4 توابل بسيطة يمكن أن تعزز قوة العقل
مع تقدمنا في السن، من الطبيعي أن تشعر أن دماغك لم يعد حادًا كما كان من قبل، وفي حين أن الحالات القصوى من هذا يمكن أن تكون علامة على الخرف، فقد تكون مجرد أحد الآثار الجانبية للشيخوخة.
ومع ذلك، فإن هذا ليس بالضرورة أمرا لا مفر منه أو لا مفر منه.
أظهرت إحدى الدراسات العلمية، من عام 2022، أن سرعتنا المعرفية تظل عالية إلى حد ما حتى سن الستين، وفقا لما نشره موقع Express.co.uk.
وفي كلتا الحالتين، هناك خطوات يمكننا اتخاذها لمحاولة الحفاظ على صحة أدمغتنا قدر الإمكان.
النظام الغذائي هو أحد هذه الطرق حيث توصي العديد من الهيئات الصحية بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن مليء بالدهون الصحية للقيام بذلك.
ومع ذلك، ربما ما هو أقل شهرة هو حقيقة أن بعض التوابل يمكن أن تساعد في الصحة الإدراكية.
وكشف خبير الأغذية ومؤسس شركة Seasoned Pioneers، مات ويبستر، عن 4 بهارات يمكن أن تساعد في ذلك.
الزنجبيل
وفقًا لمات، لا يساعد الزنجبيل على تحسين صحة الجهاز الهضمي فحسب، بل إنه أيضًا من التوابل القوية عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ.
وقال: «يحتوي الزنجبيل على مئات المواد الكيميائية النباتية، والتي تحمي جميعها من الإجهاد التأكسدي، ويمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى تسريع عملية الشيخوخة ويُعتقد أنه أحد المحركات الرئيسية لمرض الزهايمر».
الكُركُم
الكركم هو نوع آخر من التوابل القوية المليئة بالكثير من العناصر الغذائية.
وقال مات: «إن مركبها الرئيسي، الكركمين، يحتوي على خصائص وقائية عصبية تساعد على حماية حدة الدماغ.. إنه يساعد على تعزيز وظيفة الذاكرة، وتقليل ضباب الدماغ وتحسين الإدراك، وقد وجد أن الكركمين يزيد من مستويات هرمون النمو BDNF، والذي ينخفض لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر».
القرفة
قال مات إن هذه التوابل الكلاسيكية مليئة بمضادات الأكسدة التي تمنع تراكم البروتين في الدماغ المرتبط بمرض الزهايمر ومرض باركنسون.
وتابع: «لا يقتصر الأمر على تشجيع عملية التعلم وتكوين ذكريات جديدة، ومساعدة الخلايا العصبية على تكوين وإجراء اتصالات جديدة، ولكن التوابل تحتوي أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من الآثار السلبية للتوتر».
يمكنك رش القرفة في القهوة أو مزجها مع شوفان الصباح أو الاستمتاع بكعكة القرفة الحلوة.
الفلفل الأسود
من المحتمل أن يكون الفلفل الأسود أحد أكثر التوابل شيوعًا في العالم، كما أنه من التوابل الممتازة لصحة الدماغ.
وأضاف مات: «المركب الطبي الرئيسي في الفلفل الأسود هو البيبيرين ويحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة، هذه المواد المضادة للاكسدة تمنع أي ضرر لخلايا الدماغ السليمة، كما يعمل الفلفل الأسود أيضًا على تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة عن طريق تحفيز المسارات الكيميائية إلى الدماغ».