الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

استشاري يوضح أسباب الالتهابات المهبلية المزمنة وطرق علاجها

السبت 03/سبتمبر/2022 - 11:01 م
الإلتهابات المهبلية
الإلتهابات المهبلية المزمنة


الإلتهابات المهبلية مرض شائع يصيب العديد من السيدات وتتعدد أسبابه وتكثر أنواعه، كما أنه من الطبيعي أن تتعرض المرأة للالتهابات المهبلية، ولكن الالتهابات المهبلية المزمنة لا تؤثر فيها العلاجات الطبية، حيث يتم اللجوء إلى أساليب علاجية بديلة، وفي هذا الإطار يكشف الدكتور محمد فرج الشربيني، أستاذ النسا والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة بنها، عن أسباب المؤدية إلى الالتهابات المهبلية، والأنواع الشائعة التي تصيب السيدات، وطرق العلاج في الحالات المزمنة.

أنواع الإلتهابات المهبلية 

أنواع الالتهابات المهبلية 

وقال أستاذ النسا والتوليد والعقم، إن الالتهابات المهبلية الشائعة، نتقسم إلى ثلاثة أنواع، فالنوع الأول هو الإصابة بالفطريات، وتكون الإصابة غالبًا قبل طروء الدورة الشهرية، كما أن النوع الثاني من الالتهابات هي عبارة عن الإصابة ببكتيريا، والتي قد تصاحبها رائحة كريهة، وتزيد دائما بعد العلاقة الحميمية، والنوع الثالث هو الإصابة بالطفيليات، وتزيد هذه الطفيلات مع بدء الدورة الشهرية، وتصاحبها إفرازات كثيرة ورائحة غير ملائمة، وتحدث الآلام في الحوض والتهابات في البول.

التهابات المهبل المزمنة

الالتهابات المهبلية المزمنة

وأضاف الدكتور محمد الشربيني، أن العلاج المناسب للالتهابات يكون من خلال الطبيب المتخصص، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن تصاب المرأة بالتهابات مرة أو أكثر ولهذه الحالة علاج يوجه به الطبيب، ولكن هناك التهابات مزمنة بعد تناول العلاج تعود مرة أخرى، ففي هذه الحالة العلاج الطبي غير كافي، بما يدل على وجود ضعف في جدار المهبل، ونقص في المناعة.

ولفت الشرنوبي، إلى أنه في حالة الالتهابات المزمنة، وعدم فاعلية العلاج يأتي دور العلاج الملائم لنقص مناعة الجدار المهبلي، من خلال الليزر المهبلي، الذي يقوم  بتقشير الطبقة السطحية لجدار المهبل، ليتم ظهور خلايا مناعية جديدة تقاوم الالتهابات.

وبيّن الشرنوبي، أنه يمكن لتجاهل الالتهابات المهبلية أن تحدث مضاعفات، منها الإصابة بخراج في الحوض أو تتفاقم الحالة وتستلزم تدخلا جراحيا، كذلك من الممكن أن يتسبب في حدوث عقم، بالإضافة إلى حدوث عدوة للزوج.