تقوية الجهاز المناعي.. ما لا تعرفه عن وظيفة الزائدة الدودية
يلجأ معظم الأشخاص لاستئصال الزائدة الدودية، حتى وإن لم تطرأ عليهم أية أعراض ولا يشعرون بأي التهاب يذكر، بغرض أنه ليس لها فائدة وخوفا من انفجارها في المستقبل، ويتساءلون فيما بينهم كثيرا عن وظيفة الزئدة الدودية وهل مهمة في جسم الإنسان أم استئصالها هو الحل.
وموقع صحة 24 يوفر للقراء الكرام، كافة المعلومات حول وظيفة الزائدة الدودية، وهل توجد لها وظيفة بالفعل أم لا.
وظيفة الزائدة الدودية
وأكد الدكتور محمود فهيم، استشاري أمراض الباطنة بمستشفى كفر الزيات العام، في تصريحات خاصة لـ «صحة24»، أن الاعتقاد قديما حول الزائدة الدودية كان عدم وجود وظيفة لها، وكان الجسم لا يتعرض لأي ضرر أو تغير وظيفي عند استئصال الزائدة الدودية، مشيرًا إلى أنه مؤخرا تبين أنه يوجد بها غدد ليمفاوية تساعد في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة العدوى، ولكن هذا حديث.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة بمستشفى كفر الزيات العام، أن وظيفة الزائدة الدودية لم تؤكد، ولكن هذا ما تم الكشف عنه مؤخرا أن بها غدد ليمفاوية تعمل على تقوية مناعة الأشخاص.
وظيفة الزائدة الدودية.. لم تؤكد صحتها بعد
وعن وظيفة الزائدة الدودية، فهي لم تؤكد صحتها من قبل الباحثين حتى الآن، نظرا لأن الجسم لا يتعرض لأي ضرر أو تغير وظيفي عند استئصال الزائدة الدودية، ولكن هناك باحثون أكدوا أنها تعد مكانا مناسبا لنمو البكتيريا النافعة، كما أنها تساعد على تقوية الجهاز المناعي نتيجة الغدد اليمفاوية التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.
ووفقا لبعض الباحثين، تبين أن الزائدة الدودية تسهم في الحماية من مرض كرون، حيث كشفت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم زائدة دودية هم أقل عرضة للإصابة بمرض كورن الذي يصاحبه فقدان شديد في الوزن وألم حاد في البطن.
الزائدة الدودية.. حالة طارئة وليس لها أعراض
ومن جهته، لفت الدكتور محمود فهيم، إلى أن الزائدة الدودية ليس لها أعراض وإنما هي حالة طارئة تحدث فجأة وتتطلب من المريض التوجه للمستشفى عاجلا.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة بمستشفى كفر الزيات العام، أنه من الممكن إصابة أي شخص بالتهاب الزائدة الدودية، حتى عمر 30 عاما، ويتم علاجها عن طريق الاستئصال والتدخل الجراحي.
وحول أعراض الزائدة الدودية المسبقة للانفجار، قال إنه لا يوجد وإنما تحدث فجأة مع وجود مغص شديد وارتجاع مريئ وترجيع وارتفاع في الحرارة، وألم في الجانب الأيمن والشعور بالسعال، والغثيان وفقدان الشهية وانتفاخ البطن وتورمها.
ونصح المصاب بالأعراض المذكورة أعلاه، المتابعة بشكل دوري مع طبيب عن طريق السونار، وإجراءت التحليل المختلفة.