أعشاب تضر القلب بينها الشاي الأخضر والعرقسوس.. استشر طبيبك قبل تناولها
أعشاب تضر القلب.. يلجأ البعض للأعشاب لعلاج بعض المشاكل الخفيفة، كألم البطن أو الإسهال، ولكن هل يمكن أن تضر تلك الأعشاب القلب؟، هذا ما نعرفه في السطور التالية.
أعشاب تضر القلب
يقول اختصاصيو التغذية إنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة التي تدعم أمان وفاعلية استخدام الأعشاب، في علاج بعض المشاكل القلبية، ونظرًا لقلة تلك الأدلة، فلابد على الأطباء من إعلام المرضى بالأضرار والآثار الجانبية للعلاج بالأعشاب، حيث إنها قد تتعارض مع بعض العلاجات القلبية أو تضر الحالات القلبية، فالعديد من الأشخاص الذين يستخدمون الأعشاب، يعتقدون أن تلك الأعشاب لا يمكن أن تحمل أي ضرر كبير.
وهناك بعض الأعشاب، التي يُنصح بتجنبها عند وجود أي مشكلة في القلب، ومن تلك الأعشاب ما يلي:
الثوم لأنه من النباتات التي يتم استخدامها لتقليل نسبة الكوليسترول، كما يُستخدم لعلاج ضغط الدم ويساعد في مقاومة تصلب الشرايين، نتيجة احتوائه على عوامل تعمل كمضادات لتخثر للدم، ولكن هذه العوامل يمكن أن تساعد في زيادة خطر حدوث النزيف عند تناولها مع بعض الأدوية الموصوفة لعلاج مشاكل القلب، مثل وارفارين والأسبرين.
الشاي الأخضر، حيث يعتمد البعض على الشاي الأخضر عند الرغبة في فقدان الوزن، بالإضافة لخفض كوليسترول الدم، ولكن يمكن أن يتداخل الشاي الأخضر مع بعض الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات نبضات القلب، كما يمكن أن يعكس مفعول بعض الأدوية الأخرى مثل الأسبرين ووارفارين، ويجب التحذير أيضًا من أن نسبة الكافيين الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع عمل حاصرات بيتا.
الزنجبيل أيضا يتم استخدامه عادة لعلاج اضطرابات المعدة مثل، الغثيان والإسهال وآلام البطن، كما اعتاد البعض على استخدامه لعلاج ألم المفاصل والعضلات، ولكن يمكن أن يتداخل الزنجبيل مع عملية تجلط الدم، ولكن يحتاج هذا الأمر المزيد من الأبحاث لدعم هذه النتيجة، لذلك احرص دائمًا على استشارة طبيبك أولًا قبل تناوله.
العنب الأزرق، وهو يُستخدم في علاج بعض المشاكل المرتبطة بدورة تدفق الدم مثل الدوالي، ويمكن أن يُستخدم أيضًا في علاج الإسهال وبعض المشاكل الجلدية وتقلصات دورة الحيض، ولكن يمكن أن يتداخل مع عمل مخثرات الدم، وقد يؤدي هذا لحدوث نزيف.
العرقسوس حيث يستخدم في علاج بعض التقرحات وآلام المعدة، بالإضافة لاحتقان الحلق وبعض أنواع الالتهابات الفيروسية، ولكن يمكن أن يتداخل مع عمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو مدرات البول، وكلاهما أدوية تُستخدم لعلاج ضغط الدم.
