دراسة تدق ناقوس الخطر بشأن إصابة الشباب بالرجفان الأذيني
أظهر تحليل سجلات صحية، أن الرجفان الأذيني يؤثر على عدد أكبر من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا عما كان يُعتقد سابقًا، ويحمل مخاطر أعلى للوفاة للأشخاص في هذه الفئة العمرية.
ما هو الرجفان الأذيني؟
الرجفان الأذيني، هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب يحدث عندما يتعطل التاريخ الكهربائي ويعمل على عمل عناصر للقلب، مما يؤدي إلى نبضها بشكل غير منتظم، عندما يحدث هذا، لا تتعطل الدورة الدموية في القلب، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تفاصيل الدراسة
وجد بحث نُشر في 22 أبريل في مجلة الدورة الدموية: عدم انتظام ضربات القلب والفيزيولوجيا الكهربية، أن الرجفان الأذيني (AFib) أكثر شيوعًا بشكل ملحوظ لدى الشباب مما يعتقد الخبراء.
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الأصغر سنًا الذين يعانون من هذه الحالة هم أكثر عرضة للتعرض لنتائج سلبية، مثل السكتة الدماغية أو قصور القلب، مقارنة بالبالغين الأكبر سنًا المصابين بالرجفان الأذيني.
ونجحت الدراسة في تحقيق نتائج تحليل صحية لكثير من 67000 شخص مصاب بالرجفان الأذيني من عام 2010 إلى عام 2019.
وذهبت البيانات إلى أكثر من 25% من مرضى الرجفان الأذيني الذين كانوا تحت سن 65 عامًا، وهو ما يزيد بشكل ملحوظ عن نسبة 2% المقدرة سابقًا..
بالإضافة إلى ذلك، كانت علاجات المرضى الذين يعانون من أمراض القلب بين الشباب الذين يعانون من الرجفان الأذيني أسوأ بما يصل إلى 1.5 مرة بالنسبة للرجال وما يصل إلى 3.16 مرة أسوأ بالنسبة خلال فترة الدراسة للنساء 9 سنوات مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
وتوافق هذا مع الأبحاث الأخيرة التي وجدت أن الرجفان الأذيني يؤثر على النساء في كثير من الأحيان مما يؤدي إلى حدوث إصابة أكثر لدى الرجال.
ووجد الفريق أيضًا أن السبب الرئيسي وراء الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة والتدخين وتوقف التنفس أثناء النوم، ولم يكن أعلى بين الشباب وبالرجفان الأذيني.
يقول العلماء إن ارتفاع معدل انتشار الرجفان الأذيني بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا من أجل أن يكون نتيجة لذلك زيادة خطر الإصابة بالمرض القلبي الوعائي بين الشباب.