ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى القصور الكلوي؟
قصور الكلى هو التوقف في وظائف الكلى بشكل تدريجي، حيث تتراكم المخلفات في الجسم نتيجة وجود قصور في الكلى، وفي حالة تطور المرض وعدم التخلص من المخلفات عن طريق البول يتعرض الشخص لمخاطر الوفاة.
ونستعرض ضمن النقاط التالية النظام الغذائي المناسب لمرضى القصور الكلوي، ودور التغذية العلاجية للحفاظ على صحة الكلى.
النظام الغذائي المناسب لمرضى القصور الكلوي
يجب تناول الأسماك الدهنية من التونة والسلمون؛ ووفقا لمؤسسة الكلى الوطنية يمكن تناول دهون أوميجا 3، والتي تعمل على تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم ويؤدي هذا لخفض ضغط الدم.
كما يجب تناول الفلفل الحلو لأنه غني بالفيتامينات المتعددة وتناول الخضراوات الورقية من السبانخ واللفت وإدراج في الأطعمة زيت الزيتون الغني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية.
دور التغذية العلاجية للحفاظ على صحة الكلى
وعن دور التغذية العلاجية للحفاظ على صحة الكلى، يقول الدكتور أحمد علام، استشاري التغذية العلاجية، إنه يرجع معاناة مرض القصور المزمن في الكلى إلى عدم عمل وظائف الكلى بشكل جيد.
ويضيف: «يرجع لعدم عمل الكلى بالكفاءة المطلوبة التي من المفترض أن تعمل بها، مما يسبب هذا تراكم في السوائل والمخلفات بالجسم، ويحدث مشكلات صحية بالجسم».
ويوضح طبيب الغذية، أن التغذية العلاجية دورها مهم جدا،وهذا بغرض تحديد كمية السوائل والمعادن التي يتم استهلاكها، وهذا لمنع تراكم المخلفات في الدم، فضلا عن ارتفاع نسبة البولينا والسموم الأخرى.
وعن أهمية دور للتغذية العلاجية في حالات قصور الكلى المزمن، يشير طبيب التغذية إلى أنه يعمل على منع تدهور المرض، فضلا عن منع حدوث مضاعفات، منها حدوث الفشل الكلوي للمريض.
ويوضح استشاري التغذية، أنه تساعد التغذية العلاجية مرضى الكلى على تجنب مضاعفات المرض، كما تساعد المريض في منع تأثير المرض السلبي على القلب والضغط والكوليسترول أيضا.
أعراض الإصابة بقصور الكلى
- قلة خروج البول
- ضيق في التنفس
- احتباس السوائل بالجسم
- تورم الساقين والقدمين
- الإرهاق وتشويش الرؤية
- مشكلة في ضربات القلب
- الغثيان والضعف
- ألم في الصدر
- التعرض للغيبوبة عند خطورة الحالة
