السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إنشاء شبكات عالمية للكشف عن إنفلونزا الطيور

الخميس 25/أبريل/2024 - 10:48 ص
انفلونزا الطيور (H5N1)..
انفلونزا الطيور (H5N1).. أرشيفية


دعت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إلى تعزيز شبكات الكشف العالمية عن فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) الذي أصاب عددا كبيرا من الأنواع الحيوانية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم اكتشاف فيروس H5N1 بتركيزات عالية جدًا في الحليب الخام أو غير المبستر من الأبقار المصابة، وهو تطور مفاجئ للخبراء لأنه لم يكن من المعتقد أنهم عرضة لهذا النوع من الأنفلونزا.

وقالت ماريا فان كيرخوف، التي تقود الوقاية من الأوبئة والتأهب لها في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إنه في حين أن مراقبة الطيور والدواجن متطورة للغاية بالفعل، فإن ما نحتاجه حقًا على مستوى العالم هو مراقبة قوية لأنواع الحيوانات المختلفة.

إنفلونزا الطيور

وأكد فان كيرخوف، أن المراقبة المتزايدة يجب أن تمتد لتشمل الحليب ومنتجات الألبان لضمان "حماية الناس".

وأشارت إلى أن البسترة، التي تتضمن تسخين الحليب لقتل الميكروبات، موصى بها وآمنة.

وأضاف فان كيرخوف، أنها لا تعتقد أن الكشف في أبقار الألبان يغير بشكل أساسي تقييمنا للمخاطر، لكن هذا مثير للقلق.

ولا يوجد دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر في الوقت الحاضر، لكن مسؤولي الصحة يخشون من أنه إذا انتشر الفيروس على نطاق واسع، فقد يتحول إلى شكل يمكن أن ينتقل بين البشر.

وذكرت، أن كل فرصة متاحة لهذا الفيروس لمواصلة الانتشار، ومواصلة الاختلاط مع الأنواع الحيوانية... لديها القدرة على التسبب في وباء وتفشي، وربما تصبح فيروسا لديه تلك القدرة الوبائية".

وفي الفترة من عام 2003 إلى الأول من أبريل هذا العام، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سجلت 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية في 23 دولة، مما جعل معدل الوفيات بين الحالات يصل إلى 52 بالمائة.

وقال فان كيرخوف إنه منذ عام 2021، لم تكن هناك سوى 28 حالة إصابة بشرية.

إنفلونزا الطيور (H5N1)

ظهرت إنفلونزا الطيور A(H5N1) لأول مرة في عام 1996، ولكن منذ عام 2020، زاد عدد حالات تفشي المرض بين الطيور بشكل كبير، إلى جانب زيادة في عدد الثدييات المصابة.

وأدت هذه السلالة إلى نفوق عشرات الملايين من الدواجن، كما أصيبت الطيور البرية والثدييات البرية والبحرية.