أعراض سرطان الشرج.. ونصائح تساعدك على الوقاية
لا تتم مناقشة سرطان الشرج بشكل شائع مثل أنواع السرطان الأخرى، ولكنها مشكلة صحية مهمة، حيث يؤثرعلى نهاية الأمعاء الغليظة “فتحة الشرج”.
سرطان الشرج، نوع من السرطان يتشكل في أنسجة القناة الشرجية، وهو الأنبوب القصير الموجود في نهاية المستقيم والذي يخرج من خلاله البراز من الجسم.
أعراض سرطان الشرج
يتم تشخيص معظم حالات سرطان الشرج في وقت متأخر لأن غالبية أعراض سرطان الشرج قد لا تكون ملحوظة في مراحله المبكرة، ولهذا السبب تعتبر الفحوصات والفحوصات الروتينية ضرورية، فيما يلي بعض الأعراض التي تظهر مع تقدم المرض:
النزيف الشرجي: هذا ليس شيئًا يجب تجاهله أو الشعور بالحرج منه، إذا لاحظت وجود دم بعد حركة الأمعاء، فمن المهم رؤية طبيب الأورام.
ألم أو كتلة في منطقة الشرج: أي إزعاج جديد أو كتلة ملحوظة يجب فحصها من قبل طبيب أورام القولون، لأنها يمكن أن تكون سرطانية.
تغيرات في عادات الأمعاء: إذا كنت تعاني من تغيرات مستمرة في النمط المعتاد أو قوام البراز، قم بزيارة طبيب أورام القولون والمستقيم على الفور لمعرفة المزيد عن سبب الحالة.
كيفية الوقاية من سرطان الشرج؟
على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من سرطان الشرج بشكل كامل، إلا أن بعض الممارسات والتعديلات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الشرج.
- التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري:
هذه طريقة فعالة للحماية من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب سرطان الشرج بشكل شائع، يمكن لكل من الأولاد والبنات الاستفادة من التطعيم.
- الممارسات الجنسية الآمنة:
استخدام الواقي الذكري يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وغيره من الأمراض المنقولة جنسيًا، قم بإجراء محادثات شفافة مع شريكك وكن على دراية بالممارسات الجنسية الآمنة.
- تجنب التدخين:
إذا كنت تدخن، أقلع عن التدخين الآن، يمكنك استخدم خطوط المساعدة ومجموعات الدعم والأدوية المتاحة دون وصفة طبية وأصدقائك وعائلتك للإقلاع عن التدخين وتقليل فرص الإصابة بأي نوع من السرطان.
- الفحص المنتظم:
يجب على جميع الأفراد المعرضين للخطر، مثل الأفراد الذين لديهم شركاء جنسيين متعددين، أو لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، أو مثبطات المناعة، الخضوع لفحوصات منتظمة للكشف عن الآفات السابقة للتسرطن، وحتى الأفراد الأصحاء يجب أن يخضعوا لفحص منتظم مرة أو مرتين في السنة بعد سن الخمسين، لفحصهم للكشف عن سرطان الشرج.
