سرطان الشرج.. أبرز الأعراض وطرق التشخيص والعلاج
سرطان الشرج هو سرطان يبدأ في فتحة الشرج وهي الفتحة الموجودة في نهاية القناة الهضمية، الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة وتسمى أيضًا القولون.
وأوضح تقرير نشره موقع radiologyinfo، أن سرطان الشرج يصيب عادة البالغين فوق سن الستين، كما يصيب النساء أكثر من الرجال.
أعراض سرطان الشرج
قد تشمل أعراض سرطان الشرج تغييرات في عادات الأمعاء وتغيرات في منطقة الشرج وحولها، بما في ذلك:
- نزيف وحكة
- ألم أو ضغط
- تصريف غير عادي
- كتلة
- سلس البراز
- النواسير
لا يعاني بعض مرضى سرطان الشرج من أي أعراض، وقد تسبب بعض الحالات غير السرطانية، مثل البواسير والشقوق، أعراضًا مشابهة.
تشخيص سرطان الشرج
لتشخيص سبب الأعراض، يتم:
اختبار المستقيم الإكلينيكي: يفحص هذا الاختبار المستقيم السفلي وغدة البروستات عند الذكور للتحقق من وجود تشوهات في الحجم أو الشكل أو الملمس، حيث يقوم الطبيب باستخدام يده مرتديًا قفازًا ومرطبًا لإجراء الفحص.
الفحص عبر المنظار الشرجي: يستخدم هذا الإجراء لكي يسمح للطبيب برؤية ما بداخل فتحة الشرج والمستقيم.
التصوير بالرنين المغناطيسي للحوض: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي المجال المغناطيسي ونبضات التردد الراديوي لإنتاج صور مفصلة للأعضاء الداخلية، حيث يساعد في تحديد حجم الورم ومشاركة العقدة الليمفاوية وغزو الأعضاء المجاورة.
الموجات فوق الصوتية الداخلية: يستخدم إجراء التصوير هذا موجات صوتية عالية التردد ناتجة عن جهاز يتم إدخاله في فتحة الشرج والمستقيم، وتنتج الموجات الصوتية صورًا تساعد في تقييم بنية العضلة العاصرة وسمك العضلات المحيطة بالقناة الشرجية.
علاج سرطان الشرج
يمكن علاج سرطان الشرج عند اكتشافه مبكرًا، وتعتمد خيارات العلاج على:
- نوع الخلايا السرطانية الموجودة
- مرحلة السرطان
- موقع الورم
- حالة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) للمريض
- عودة السرطان بعد العلاج
- تفضيل المريض والصحة العامة.
الهدف الأساسي من العلاج هو علاج المرض والحفاظ على وظيفة الشرج بأفضل جودة ممكنة للحياة، تختلف العلاجات اعتمادًا على ما إذا كان الورم يشمل القناة الشرجية أو هامش الشرج.
وهناك نوعان من العلاج القياسي لسرطان الشرج في القناة الشرجية: العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، ويستخدم العلاج الإشعاعي أشعة سينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.
لا تعد الجراحة عادةً علاجًا قياسيًا أوليًا لأنها قد تؤدي إلى إزالة العضلة العاصرة الشرجية وفغر القولون الدائم، حيث يربط فغر القولون نهاية الأمعاء بفتحة على سطح البطن.