سرطان عنق الرحم.. عوامل خطر ووسائل للوقاية
قالت الدكتورة نانسي ناجبال استشاري أمراض النساء، إن سرطان عنق الرحم هو ورم خبيث يصيب الجزء السفلي من الرحم، وتتكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي وتتحول لخلايا سرطانية، إذا لم يتم الانتباه لها وعلاجها سريعا، كما يُطلق عليه فيروس الورم الحليمي البشري.
وأكدت انه يعتبر سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو السرطان الرئيسي للنساء في الهند.
وخلايا عنق الرحم تخضع لعدة تغييرات قبل أن تصل إلى مرحلة ما قبل السرطان وحتى هذه الخلايا عادة ما تتلاشى دون أي علاج لدى معظم النساء، حسب قول الدكتورة نانسي ناجبال.
ومع ذلك، في بعض النساء يمكن أن تتحول خلايا ما قبل السرطان إلى سرطانات غازية حقيقية، والوقاية والفحص والعلاج يضع حدًا لسرطان عنق الرحم باعتباره مشكلة صحية عامة.
ومن جهتها، قالت الدكتورة خلود طارق عبد الحميد، أخصائي النساء والتوليد، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، إنه تظهر أعراض سرطان عنق الرحم في المراحل المتقدمة، معنلة أنه يحدث للمرأة نزف مهبلي بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث أو ما بين الدورات الحيضية.
وأشارت إلى أنه من ضمن الأعراض أيضا هو تعرض المرأة لـ ألم بالحوض أو ألم أثناء الجماع، بجانب افرازات مهبلية مائية ودموية ومختلفة في قوامها أو رائحتها عن المعتاد.
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
وتتمثل عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، عن طريق الجماع الجنسي قبل سن 18 عامًا، والتدخين، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وضعف المناعة، وتاريخ الإصابة بعنق الرحم الوراثي.
دور الوقاية مهم لتفادي مخاطر سرطان عنق الرحم
1- يمكن للفحص المنتظم والفحص النسائي أن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان عنق الرحم.
2- تشمل اختبارات فحص سرطان عنق الرحم اختبار فيروس الورم الحليمي البشري واختبار عنق الرحم.
3- إذا كانت مسحة عنق الرحم غير طبيعية، يتم إجراء المزيد من فحص فيروس الورم الحليمي البشري.
4- في حالة الاشتباه في الإصابة بالسرطان عند الفحص، يجب إجراء الخزعة من خلال فحص التنظير المهبلي.
5- يكشف اختبار فيروس الورم الحليمي البشري عن أنواع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المسببة للسرطانات.
توصيات فحص سرطان عنق الرحم
• يجب أن يبدأ الفحص للنساء فوق سن 21 سنة.
• يوصى بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء بين 21-29 عامًا وللنساء فوق سن 30 إلى 65.
• اختبار عنق الرحم كل 3 سنوات، أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل خمس سنوات.
العلاج والوقاية
تعتمد خيارات العلاج على نوع السرطان ومرحلته وانتشاره، وتشمل إما التدخل الجراحي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج البيولوجي أو الإنترفيرون.