ما هو البربارين؟.. مثالي لمرضى السكري لن تتوقف عن تناوله
ما هو البربارين؟.. دخل البربارين مؤخرًا في دائرة الضوء بسبب تطبيقاته المحتملة في إدارة مرض السكري وتحسين صحة القلب، فضلًا عن خصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات.
ما هو البربارين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو البربارين؟، فحسبما ورد بموقع "هيلث نيوز" الطبي فإن البربارين مركب نشط بيولوجيًا، موجود في نباتات مثل البرباريس الأوروبي وتم استخدامه في الطب الصيني التقليدي لفوائده الصحية المحتملة، ونظرًا للاهتمام المتزايد بالمكملات العشبية، فإن فهم الفوائد والمخاطر المحتملة للبربرين يمكن أن يكون مفيدًا لأولئك الذين يفكرون في العلاجات الطبيعية لدعم الصحة.
خصائص البربارين
وعن خصائص البربارين، فالبربارين عبارة عن مركب يصنف على أنه قلويد البنزيلزوكينولين الرباعي، ويوجد في الغالب في عائلة البربرية، والتي تضم حوالي 450-500 نوع، ويتميز هذا المركب بصبغته الصفراء وطعمه المر وهو موجود بشكل طبيعي في العديد من النباتات، بما في ذلك البرباريس الأوروبي، وفيلوديندرون، وعنب أوريغون، وختم الذهب، وخيط الذهب.
أمراض يعالجها البربارين
وحول امراض يفيد البربارين فى علاجها، فقد تم استخدام البربارين لعلاج مجموعة من الأمراض، مثل:
- مرض السكري.
- وايضًا اضطرابات الجهاز الهضمي.
- بجانب قدرته المحتملة على تعديل جهاز المناعة.
- كما يسهم في كافحة الإجهاد التأكسدي.
- ويحمي صحة القلب والكبد.
- بالإضافة إلى تحسين أعراض مرض السكري
- وأخيرًًا، الحفاظ على وظائف الكلى.
طريقة عمل البربارين
بخصوص طريقة عمل البربارين، يبدأ البربارين تأثيراته بأن يخفض مستويات السكر في الدم، ويعزز إفراز الأنسولين، ويقلل وزن الجسم ومستويات الدهون، ويحسن تحمل الجلوكوز ومقاومة الإنسولين، وهو ما قد يكون مفيدًا في حالات مثل مرض السكري.
فوائد البربارين
ويُعتقد أن فوائد البربارين المحتملة تمتد إلى ما هو أبعد من التحكم في الجلوكوز فى الدم، إذ تم الإبلاغ عن أنه قد يساعد في تنظيم مستويات الدهون في الدم ووزن الجسم، ما يجعله علاجًا طبيعيًا محتملًا للمساعدة في معالجة متلازمة التمثيل الغذائي.
وتساعد خصائصه المحتملة المضادة للأكسدة أيضًا في تخفيف الإجهاد التأكسدي.
وآثاره المضادة للالتهابات المقترحة قد تساهم في تحسين الصحة بشكل عام من خلال المساعدة في تقليل الالتهابات الحادة والمزمنة.
فوائد البربارين لخفض نسبة السكر في الدم
وبحثت دراسات أجريت على الحيوانات والبشر في تأثير مكملات البربارين على مستويات السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع 2، ما أدى إلى نتائج واعدة.
ومع ذلك، فإن العديد من الدراسات التي شملت مرضى السكري كانت لها حدود، ولهذا السبب هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية عالية الجودة للتحقق من فعالية البربارين في المساعدة في إدارة أعراض مرض السكري.
ومن الممكن أن يفيد البربارين فيما يلي:
- تعزيز إفراز الأنسولين عن طريق تحفيز الخلايا الموجودة في البنكرياس والتي تنتج الإنسولين
- كما يعمل على تحسين تحمل الجلوكوز من خلال مساعدة الجسم على معالجة السكر بشكل أكثر كفاءة بعد الوجبات، ومنع حدوث ارتفاعات في مستويات الجلوكوز في الدم
- وكذلك تحسين حساسية الأنسولين عن طريق جعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين وتحسين امتصاص الجلوكوز واستخدامه.
- فضلًا عن انخفاض الهيموجلوبين A1c (HbA1c) أثناء الصيام، وهو أحد أهم علامات التحكم في الجلوكوز على المدى الطويل.