هل البربارين مضر للكلى؟
هل البربارين مضر للكلى؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص،لاسيما الذين يعانون من مشكلات بالكلى أو ذويهم، والذين يرغبون في الاستفادة من فوائد البربارين المتعددة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على هل البربارين مضر للكلى؟.
هل البربارين مضر للكلى؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل البربارين مضر للكلى؟، فحسبما ورد بموقع"هيلث نيوز" الطبي يعد البربارين آمنًا بوجه عام على الكلى، فبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أنه قد يكون له تأثيرات وقائية ضد تلف الكلى، لا سيما فيما يتعلق بداء السكري، ولكن مازلنا بحاجة لمزيد من البحث ؛ لكي نفهم سلامة البربارين.
هل البربارين آمن؟
وبخصوص سؤال هل البربارين آمن؟، فعادة ما يوجد البربرين جيد التحمل بالجرعات الموصى بها لدى الأفراد الأصحاء، ولكن يجب العلم بأن بيانات السلامة محدودة، وقد تتفاعل مع بعض الأدوية.
وينصح النساء خلال فترتي الحمل والرضاعة يعدم تناوله نهائيًا، واستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أى مكمل غذائي.
أين يوجد البربرين؟
وحول سؤال أين يوجد البربرين؟ فالبربرين مركب قوي يوجد بالجذور والسيقان ولحاء الكثير من النباتات، ومنها:
- الختم الذهبي.
- وأيضًا بالخيط الذهبي.
- وكذلك عنب أوريغون.
- فضلًا عن فيلوديندرون.
- وكذلك كركم الأشجار.
- وأخيرًا، البرباريس.
هل يمكنني تناول البربارين قبل النوم؟
وعن سؤال هل يمكنني تناول البربارين قبل النوم؟، جاء بموقع "هيلث نيوز" أن يمكن تناول البربارين قبل النوم؛ إذ أنه لا يمنع ؛ ومع ذلك ينصح بتناوله قبل الوجبة؛ لكي يساعد في تنظيم استقلاب الجلوكوز.
متى تظهر فوائد البربارين؟
وبشأن إجابة سؤال متى تظهر فوائد البربارين؟، تشير الإبلاغات المسجلة إلى أن فوائد البربارين، ومنها: تحسين مستويات السكر في الدم أو الدهون، عادة ما تظهر بعد مدة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى أشهر من الاستعمال المنتظم، بالرغم من أن النتائج قد تختلف من مريض لآخر.
هل يمكن أن يحل البربارين محل الأدوية الموصوفة؟
وعن إجابة سؤال هل يمكن أن يحل البربارين محل الأدوية الموصوفة؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه بالرغم الفوائد الصحية المتعددة المحتملة للبربارين، ولكنه لا يمكن أن يحل محل الأدوية الموصوفة دون استشارة الطبيب المختص المعالج لحالة كل مريض على حدة ؛ فالبربارين قد لا يكون كافيًا لعلاج جميع الحالات وقد لا يكفي كافة احتياجات المريض فعلينا الحذر.
