الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

روشتة علاجية لسخونية الأطفال.. وإجراءات ضرورية

الثلاثاء 30/أبريل/2024 - 11:00 ص
السخونية
السخونية


كشف الدكتور محمد رجب، أخصائي الأطفال والرضع وحديثي الولادة، عن روشتة علاجية لسخونية الأطفال، فضلا عن إجراءات من الضروري الالتزام بها.

علاج سخونية الأطفال

وقال رجب إنه يمكن تناول الأدوية في المنزل للطفل الأقل من ست شهور والأفضل تقديم له السيتال شراب ربع الوزن كل ست ساعات، على سبيل المثال لو الطفل 6 كيلو يأخد نحو 1.5 سم كل ست ساعات.

وأضاف طبيب الأطفال أن السيتال نقط، من الممكن تقديم نقطتين لكل كيلو كل 6 ساعات، يعني على سبيل المثال لو الطفل 3 كيلو يأخد نحو 6 نقط كل 6 ساعات.

وأشار إلى أن الطفل الأكبر من 6 شهور، يتناول البروفين شراب 1/5 الوزن كل 8 ساعات، يعني لو طفل 8 كيلو يأخد 4 سم كل 8 ساعات.

ولفت إلى أن الطفل إذا كان أكبر من عمر عام، من الممكن تناول دولفين 12.5 كل 12 ساعة، أما الأكبر من 3 سنوات يتناول دولفين 25 كل 12 ساعة.

الإجراءات الطبية لعلاج السخونة عند الأطفال

وعن أفضل الإجراءات الطبية لعلاج السخونة عند الأطفال، نصح طبيب الأطفال بضرورة تقديم خوافض الحرارة للطفل، والمحاليل لإعادة تروية الجسم كإجراء طبي لعلاج السخونية.

كما يحذر من تقديم المضادات الحيوية نظرا لأن أكثر أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل شيوعا هي الإصابة بالالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي، والمضادات الحيوية لا تنفع في هذه الحالة، بل قد يزيد الأمر سوءا من خلال ضعف جهاز مناعة الطفل، وتعرض الجسم للأضرار الجانبية للأدوية.

متى تصرف المضادات الحيوية للطفل؟

وقال إنه تُصرف المُضادات الحيوية فقط في حالة إصابة الطفل بالبكتيريا، منها التهاب المسالك البولية والتهاب الحلق والأذن والجهاز الهضمي والجيوب الأنفية.

السوائل مفيدة للطفل

 ونصح طبيب الاطفال بضرورة تقديم السوائل للطفل، إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه، لحماية الطفل من الجفاف، حيث يجب أن يشرب الطفل كمية كبيرة من السوائل وأبرزها الشوربة.

السخونية

محاليل إعادة تروية الجسم 

وفي حالة مُعاناة الطفل من القيء والإسهال، يكون ناتج من الجفاف ومنع إعادة تروية الجسم يجب مراجعة الطبيب، وهذه السوائل لا يسترط أن تحتوي على الكافيين نظرا لأنها تعمل على زيادة إدرار البول ما ينتج عنه خسارة السوائل والجفاف، والماء وحده لا يجدي نفعا لعدم احتوائه على الجلوكوز والمعادن الضرورية لصحة الطفل.