خبير يحذر من آثار جانبية غير عادية لحقنة التخسيس Ozempic
بينما يستخدمها العديد من الأشخاص، حذر بعض الأطباء الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن من أن حقن فقدان الوزن قد تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
تم الترحيب بـ Semaglutide، المتوفر تحت اسم Ozempic وWegovy، باعتباره إنجازًا هائلًا في علاج السمنة.
ولكن، وفقًا لأحد الخبراء، قد تؤدي الحقن إلى خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يساهم في قائمة متزايدة من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
وحذر الدكتور فراخ حميد، طبيب الأسنان في مركز Aesthetique Dental Care ومقره ليدز، من أن "عدم شرب كمية كافية من الماء" قد يكون أيضًا وراء هذه المشكلة.
ووجدت إحدى التجارب السريرية التي أجرتها الشركة المصنعة للدواء نوفو نورديسك أن 9% من المشاركين عانوا من التجشؤ.
وانخفض هذا إلى 1% فقط بين مجموعة الدواء الوهمي.
ومع ذلك، لا يعرف الباحثون بالضبط السبب وراء تسبب الأدوية لرائحة الفم الكريهة.
آثار جانبية لـ Ozempic
وقال الدكتور حميد: "في حين أن Ozempic جيد حقًا في السيطرة على مرض السكري من النوع 2 ويمكن أن يساعد في التخلص من بعض الوزن، فمن المهم أن نتذكر أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى آثار جانبية".
وأضاف أن "أحد هذه الآثار الجانبية هو رائحة الفم الكريهة، والتي قد تكون مرتبطة بمشاكل في المعدة وعدم شرب كمية كافية من الماء"، موضحا: "تبحث الدراسات في كيفية تسبب Ozempic في رائحة الفم الكريهة من خلال التأثير على البكتيريا الموجودة في أمعائك".
وتابع: "يعمل Ozempic عن طريق تغيير كيفية تعامل جسمك مع الأنسولين والسكر، مما قد يخل بتوازن بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذا بشكل كامل، ويجب على أولئك الذين يستخدمون Ozempic أن يراقبوا الآثار الجانبية المحتملة للأسنان الناجمة عن semaglutide، المكون الرئيسي له، حيث قد يواجهون جفاف الفم، وتغييرات في الذوق، وفرصة أكبر لمشاكل الأسنان".
ومن المعروف منذ فترة طويلة أن اللقاحات، التي تعمل عن طريق محاكاة GLP-1، وهو هرمون طبيعي يخبر الدماغ بأنه ممتلئ، تترك المستخدمين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والقيء.
واقترح الخبراء أنه نظرًا لأنها تبطئ عملية الهضم، فقد يمنح ذلك المعدة مزيدًا من الوقت لتكسير الطعام وإنتاج الغاز.
في هذه الحالة، قد يتسرب الهواء الفاسد عبر الفم.
ويعتقد آخرون أن بعض الأطعمة، مثل منتجات الألبان، قد تؤدي أيضًا إلى المزيد من الانبعاثات ذات الرائحة.
وأشار الدكتور حامد إلى أن أولئك الذين يشتبهون في أن اللقاحات هي السبب الجذري لرائحة الفم الكريهة، يمكنهم إجراء تغييرات في نمط حياتهم.
من المهم أيضًا تناول مجموعة واسعة من النباتات واستهلاك الكثير من الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
وأضاف أن اتباع نظام غذائي شديد أو قطع الكربوهيدرات بشكل كبير يمكن أن يؤدي إلى الحالة الكيتونية - عندما يحرق الجسم الدهون للحصول على الطاقة بدلًا من الجلوكوز - مما قد يجعل رائحة النفس أسوأ.
تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان واستخدام مكشطة اللسان يمكن أن يكون أيضًا أمرًا حاسمًا.
وقال حامد: "إذا كنت قد جربت كل شيء وما زالت رائحة الفم الكريهة قائمة، فتحدث إلى طبيبك، قد يقترح تعديل جرعة Ozempic الخاصة بك أو استكشاف خيارات أخرى لإدارة مرض السكري تكون أكثر لطفًا على صحة فمك".
