6 عوامل تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق
التعافي من الإرهاق يعد هدفا للكثير من الاشخاص حول العالم، إذ يمكن أن يشعر الناس بـ الإرهاق، بشكل يؤثر على حياتهم وعلى أنشطتهم اليومية.
وفي حين يتأثر الكثيرون بـ الإرهاق، وخصوصا بعد القيام بمجهود بدني او عقلب، أو التعرض لضغوط كبيرة في العمل، تبرز الحاجة إلى التعرف على العوامل التي تؤثر على الوقت الذي يمكن ان نحتاج إليه للتعافي من هذا الإرهاق.
في ما يلي من سطور، نستعرض لكم أبرز العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق.
عوامل تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق
العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق عديدة، لكن أبرزها، وفق ما نذره موقع Health، ما يلي:
شدة الإرهاق
أول العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق شدة الإرهاق، إذ قد يستغرق الإرهاق الشديد وقتًا أطول للتعافي.
بيئة العمل
من العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق بيئة العمل، فكلما كان نظام العمل لديك أكثر مرونة وداعمة، زادت احتمالية الاستفادة من الموارد الأساسية للتعافي، وهذا يشمل الإدارة المتعاطفة والزملاء، والاتصالات، وأيام الصحة العقلية، وساعات العمل المرنة.
نمط الحياة
نمط حياتك من بين العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق، لأن عاداتك اليومية وصحتك لها تأثير كبير على التعافي، وهذا يشمل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والنوم للراحة وإعادة تنشيط الجسم.
المرونة الشخصية
قد يبدو التعافي من الصعوبات أسهل بالنسبة للبعض من البعض الآخر، ولكنها مهارة يمكنك العمل على تقويتها، فالعمل على مهارات حل المشكلات، على سبيل المثال، قد يساعدك على تجنب مشكلة الإرهاق.
الحياة الاجتماعية
الحياة الاجتماعية من العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق، إذ تتمتع دائرتنا الاجتماعية بسلطة كبيرة على صحتنا، واستثمار الوقت في بناء صداقات صحية والتواصل الاجتماعي يمكن أن يغير عملية تعافينا بشكل كبير.
حتى لو كنت منعزلًا وتشعر بالوحدة، فهناك خيارات.
على سبيل المثال، قد يزيد العمل التطوعي من الشعور بالهدف ويؤدي إلى مجتمع جديد من الدعم.
الدعم المهني
كذلك، من العوامل التي تؤثر على وقت التعافي من الإرهاق الدعم المهني، إذ يوفر الحصول على الدعم من أخصائي الصحة العقلية بيئة آمنة لمناقشة التحديات التي نواجهها بشكل علني وتعلم استراتيجيات التكيف المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتنا.
يمكن أن يساعدنا العمل مع أحد المتخصصين في حل المشكلات والحصول على الدعم والبقاء مسؤولين، مما يمكّننا من اتخاذ الإجراءات واستعادة الشعور بالسيطرة.