بعد إلغاء حظره بأمريكا.. مخاطر الإجهاض تصل لـ النزيف الحاد وتمزق بالرحم
صدر قرار جديد في ولاية أريزونا الأمريكية بإلغاء الحظر المفروظ على الإجهاض، حيث وافق مجلس الشيوخ على الإلغاء بأغلبية 16 صوتًا مقابل 14، ومن المتوقع أن يتم التوقيع عليه من قبل الحاكمة الديمقراطية كاتي هوبز.
إلغاء حظر الإجهاض
وسبق أن استد النزاع حول حظر الإجهاض في أمريكا، حيث في عام 2022، أنهت المحكمة العليا الأمريكية إلى الحق الدستوري في الإجهاض، وتركت الأمر متروكًا للولايات لاتخاذ قرار بشأن هذه القضية.
مخاطر الإجهاض
ورغم القرار الصادر بإلغاء حظر الإجهاض، فإن للإجهاض مخاطر، حيث تشمل عوامل خطر الإجهاض ما يلي:
عدوى الحوض: قد تدخل البكتيريا (الجراثيم) من المهبل أو عنق الرحم إلى الرحم وتسبب العدوى.
الإجهاض غير الكامل: قد لا يتم إفراغ أجزاء الجنين بشكل كامل من الرحم، مما يتطلب المزيد من الإجراءات الطبية، وقد يؤدي الإجهاض غير الكامل إلى العدوى والنزيف. المعدل المُبلغ عنه لمثل هذه المضاعفات أقل من 1 بالمائة بعد التوسيع والفحص؛ بينما بعد إجراء تحريض المخاض، قد يصل المعدل إلى 36 بالمائة.
جلطات الدم في الرحم: تحدث جلطات الدم التي تسبب تقلصات شديدة في حوالي 1 بالمائة من جميع حالات الإجهاض، وعادة ما تتم إزالة الجلطات عن طريق كشط الشفط المتكرر.
نزيف حاد: من الشائع حدوث بعض النزيف بعد الإجهاض، والنزيف الشديد ليس شائعًا ويمكن علاجه عن طريق تكرار الشفط أو الأدوية أو الجراحة في حالات نادرة.
قطع أو تمزق عنق الرحم: قد تتمزق فتحة الرحم أثناء تمديدها للسماح للأدوات الطبية بالمرور عبر الرحم وإليه، ويحدث هذا في أقل من 1 بالمائة من حالات الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى.
المضاعفات المرتبطة بالتخدير: كما هو الحال مع العمليات الجراحية الأخرى، يزيد التخدير من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالإجهاض.
