طبيب يكشف مفاجأة: صعوبة البلع قد يكون علامة على الإصابة بالخرف
كشف الطبيب البريطاني أحمد خونداكار من جامعة تيسايد، أن صعوبة البلع أو ما يعرف بعسر البلع، يمكن أن يكون علامة تحذير مفاجئة على الإصابة بالخرف.
صعوبة البلع علامة على الإصابة بالخرف
وأوضح الطبيب البريطاني، أن عسر البلع يحدث بسبب تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والتنسيق، قائلا: “قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من ضعف العضلات ومشاكل التنسيق وانخفاض الإحساس بالحلق، مما قد يؤدي إلى صعوبة في البلع”.
فيما أفادت خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا NHS، بأن هناك مخاطر مرتبطة بصعوبة البلع، مثل دخول الطعام إلى الرئتين في الاتجاه الخاطئ، والاختناق، وسوء التغذية، وانخفاض نوعية الحياة.
وحسب نيويورك بوست، فإن الدكتور خونداكار قال إن الأعراض الأكثر وضوحا لصعوبة البلع هي مضغ الطعام لفترة طويلة، والشعور بالحاجة إلى حبس الطعام في الفم لفترة طويلة أثناء تناول الطعام، وفقدان الوزن، وسوء التغذية والجفاف.
وفي دراسة سابقة نشرت عام 2018، جاء فيها أنه من العواقب المرضية التي قد تنجم عن السكتة الدماغية صعوبة البلع، وأفاد فريق الدراسة، من مركز الأبحاث الصحية بجامعة سانت لويس بولاية ميسوري، أن ما يقرب من 67 بالمئة من الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية واجهوا صعوبة في البلع خلال الأيام الثلاثة الأولى، مما تسبب في العديد من المضاعفات الصحية التي كان لها آثار سلبية خطيرة عليهم.
يذكر أن أكثر من 55 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، وأبرز أعراضه فقدان الذاكرة.
كما سبق أن توصلت دراسة إلى أن العديد من الأدوية التي يتناولها المرضى المصابون بالخرف تم ربطها بآثار جانبية بما في ذلك قصور القلب.
ووفقًا للدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية “ترتبط مضادات الذهان لدى الأشخاص بالخرف، وهي عبارة عن عوامل خطيرة خطيرة بما في ذلك السكتة والجلطات الدموية والنوبات القلبية وقصور القلب والسور والالتهاب وتمثل خطورة”.