كيف تبدو نوبات الصراع؟.. طبيب يجيب
يُصاب نحو شخص واحد من كل 26 شخصا بـ الصرع، وهي عبارة عن حالة يعاني فيها الشخص من نوبات متكررة وغير مبررة، لكن التعرض للنوبة لا يعني دائما أن الشخص مصاب بالصرع.
يمكن أن تحدث النوبات بسبب إصابات الرأس الحادة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، من بين أمور أخرى.
يعاني حوالي 1 من كل 10 أشخاص من نوبة صرع خلال حياتهم.
وفي مقال نشره في موقع The Conversation، كشف الدكتور جاكوب بيلينين، طبيب أعصاب متخصص في الصرع، عن الحال الذي تبدو عليه كيفية نوبة الصرع.
كيف تبدو نوبة الصرع؟
قال طبيب الأعصاب إن الحال الذي يبدو عليه الصرع يختلف من شخص لآخر.
وأضاف: «بالنسبة لبعض الأشخاص، تكون نوبة الصرع لديهم إحساسًا داخليًا بحتًا، أما بالنسبة لمراقب غير مدرب، قد يبدو الأمر كما لو أنه لا يوجد شيء خاطئ».
وواصل: «في الواقع، يعاني معظم الأشخاص المصابين بالصرع من نوبات غير متشنجة خفيفة نسبيًا في البداية، ثم تتطور لديهم نوبات متشنجة بمرور الوقت، لكن الآخرين الذين يعانون من النوبات يعانون من تشنجات في الجسم بالكامل مع فقدان الوعي».
وأوضح: «هذا هو نوع النوبات التي يعرفها معظمنا، ربما لأنه النوع الذي يتم تصويره بشكل متكرر، وإن لم يكن دائمًا دقيقًا، في الأفلام والتليفزيون، كما أنها أخطر أنواع النوبات».
وأردف: «هذه الأنواع من النوبات تكون مفاجئة وغير مبررة وتستمر لبضع دقائق، ثم بعد التعافي من التشنجات وفقدان الوعي، عادة ما يشعر الشخص بالتعب والارتباك لدقائق عدة وقد يستغرق الأمر ساعات عدة».
وأشار إلى أنه «إذا كان شخص ما يعاني من الصرع، فإن النوبات التي يعاني منها ستكون متشابهة جدًا في كل مرة تحدث فيها».
ولفت إلى أن «النوع الأكثر شيوعا من نوبات الصرع هو تلك التي تكون بؤرية، أي أنها تنشأ من منطقة محصورة في الدماغ، ويمثل هذا ثلثي الحالات بشكل عام، و99% من الحالات التي تحدث بعد سن 25 عامًا».
واختتم بالقول: «قد تبدأ نوبات الصرع بأعراض غير متشنجة، بما في ذلك التحديق وعدم الاستجابة والحركات المتكررة والأحاسيس الداخلية البحتة، والتي إما تتوقف أو تتطور إلى التشنجات وفقدان الوعي».