حمى البحر المتوسط| تعرف على الأعراض.. وعوامل تساعد على التشخيص بسهولة
قال الدكتور محمد أحمد عاشور، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن حمى البحر المتوسط عبارة عن مرض جيني وراثي، يظهر غالبا في صورة نوبات متكررة في أوقات مختلفة.
أعراض حمى البحر المتوسط
وعن أعراض حمى البحر المتوسط، ذكر أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن أعراض النوبات تكون عبارة عن ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ٣٨° لمدة ١٢ ساعة وحتى ثلاث أيام.
- آلام شديدة في البطن.
- آلام شديدة في الصدر.
- ألم وتورم في المفاصل خاصة مفاصل الركبة والكاحل.
- تورم كيس الصفن.
- آلام في العضلات.
- طفح جلدي.
وأشار أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب حال لاحظت الأم معاناة طفلها من إحدى الأعراض السابقة، لتشخيص حالته بسرعة والتدخل السريع للعلاج سواء كان يعاني من حمى البحر المتوسط أو أي مرض آخر، ولذلك من الضروري عدم إهمال أطفالنا أو التعامل مع أمراضهم بتهاون.
عوامل تساعد في تشخيص حمى البحر المتوسط
ويتساءل الكثير من الأهل عن كيفية تشخيص إصابة أطفالهم بحمى البحر المتوسط، وحول هذا التساؤل يُجيب أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، موضحًا أن هناك مجموعة من الحالات تساعد على تشخيص حمى البحر المتوسط بسهولة، وهي:
- وجود تاريخ مرضي لحمى البحر المتوسط في العائلة.
- وجود صلة قرابة بين الوالدين.
- نوبات شديدة تحتاج إلى الراحة التامة في السرير.
- عودة الطفل إلى حالته الصحية الطبيعية بمجرد انتهاء النوبات.
- التشخيص الخاطيء بإلتهاب الزائدة الدودية أو إجراء عملية لإزالتها" حيث يصعب التفريق بين آلام البطن المصاحبة للزائدة والآلام المصاحبة لحمى البحر المتوسط".
- ارتفاع في كرات الدم البيضاء وتحليل Amyloid A & ESR وقت النوبات.
- التحسن المفاجئ ب استخدام دواء الكوليشيسين.
تشخيص حمى البحر المتوسط
وأكد الدكتور محمد عشور، أن تحليل Amyloid A لا يشخص حمى البحر المتوسط، حيث يعتمد التشخيص على وجود الأعراض الإكلينيكية، حيث إيجابية التحليل الجيني تثبت وجود المرض ولكن سلبية التحليل لا ينفي وجود المرض.
وأوضح أخصائي طب الأطفال، أن استخدام دواء الكوليشيسين يقلل من عدد وحدة النوبات كما يقلل من خطر الإصابة بالداء النشواني Amyloidosis.