الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

لا ترتب سريرك.. عادة صباحية شائعة قد تؤدي إلى تفاقم حمى القش

الأربعاء 08/مايو/2024 - 11:00 م
 حمى القش
حمى القش


في حين أن الكثير منا ينتظر بفارغ الصبر بداية الطقس الأكثر دفئا، فإنه بالنسبة للآخرين يمكن أن يكون إيذانا بموسم الإصابة بـ حمى القش.

ما هي حمى القش؟

حمى القش، المعروفة أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي، هي حالة ناجمة عن رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح.

هذا المرض ينتشربشكل أكبر في فصلي الربيع والصيف، خاصة إذا كان الجو دافئًا ورطبًا وعاصفًا، مما يجعل عدد حبوب اللقاح مرتفعًا.

يمكن أن تتراوح الأعراض من غير مريحة إلى حد ما إلى المنهكة وتشمل العطس والسعال وحكة العين والصداع والتعب.

لا يوجد حاليا علاج نهائي لحمى القش على الرغم من وجود علاجات متاحة للمساعدة في تخفيف الأعراض، لكن من الأفضل منع ظهور الأعراض في المقام الأول.

عادة صباحية شائعة

في هذا السياق، حذر أحد الخبراء من عادة صباحية شائعة يقوم بها الكثير منا والتي قد تؤدي إلى تفاقم حمى القش والحساسية الأخرى.

ينصح مارتن سيلي، من شركة Mattress Next Day، بعدم ترتيب سريرك كأول شيء في الصباح لهذا السبب.

وقال: "خلافا للاعتقاد السائد، فإن السرير غير المرتب أقل عرضة لاحتجاز حبوب اللقاح وعث الغبار، وهي كائنات صغيرة يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك الربو والحساسية".

ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب عليك ترك الفراش في كومة متراكمة، حيث تحتاج الرطوبة المحتبسة إلى التهوية.

وتابع: "تشير العديد من الدراسات إلى أن الفراش غير المهواة، الناتج عن ترتيب سريرك على الفور، يمكن أن يخلق بيئة تؤدي إلى تركيزات أعلى من عث الغبار وبروتيناتها المسببة للحساسية".

إذا كنت تنام بجوار النافذة، فإن الشمس يمكن أن تساعد في تقليل تعرضك للزوار غير المرغوب فيهم.

وقال مارتن: "إن ضوء الشمس الطبيعي يمكن أن يلعب دورا في منع تراكم عث الغبار.

وأضاف: "إن السماح لفراشك بالبقاء غير مرتب لفترة من الوقت يمنحه التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، ولدى ضوء الشمس خصائص مطهرة ويمكن أن يساعد في قتل بعض البكتيريا والعث، مما يقلل من المخاطر الصحية المحتملة".

ويدعم نصيحته الباحث الدكتور ستيفن بريتلوف.

وقال لبي بي سي نيوز: "نحن نعلم أن العث لا يمكنه البقاء على قيد الحياة إلا عن طريق امتصاص الماء من الغلاف الجوي باستخدام غدد صغيرة على السطح الخارجي لجسمه".

وأضاف: "إن شيئًا بسيطًا مثل ترك السرير غير مرتب خلال النهار يمكن أن يزيل الرطوبة من الأغطية والمراتب وبالتالي يجف العث ويموت في النهاية".