الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

12 عادة شائعة تزيد خطر الإصابة بـ الخرف.. اتركها فورا

الخميس 09/مايو/2024 - 12:00 ص
 الإصابة بـ الخرف
الإصابة بـ الخرف


الخرف هو متلازمة، أو مجموعة من الأعراض، المرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ، والتي عادة ما تظهر عندما يتقدم الإنسان في العمر.

تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا فقدان الذاكرة والارتباك والتغيرات السلوكية، ونظرًا لطبيعة الحالة، فإن هذه الأعراض ستتفاقم تدريجيًا مع مرور الوقت.

يكون الخرف أكثر انتشارًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ولهذا السبب يُنظر إليه أحيانًا على أنه حالة لا يمكن تجنبها تقريبًا مع تقدمنا ​​في السن، لكن العلماء يقولون إن حوالي 40% من الحالات يعتقد أنه يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات معينة في نمط الحياة، بحسب ما تم نشره في موقع Express.co.uk.

ووفقًا للبحث، فإن بعض العادات الشائعة لدى الكثير منا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، عن طريق شيخوخة أدمغتنا قبل الأوان.

عدم الحصول على قسط كاف من النوم

على المدى القصير، يؤدي الفشل في الحصول على نوم جيد ليلًا إلى جعل الحياة اليومية صعبة بشكل خاص، مما يتسبب في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتهيج.

لكن هذه المشاكل يمكن أن تصبح طويلة الأمد، حتى لو لم تشعر بذلك.

وجدت دراسة نشرت في مجلة Nature Communications أن أولئك الذين ينامون ست ساعات أو أقل في الليلة يزيد لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30%  مقارنة بالأشخاص الذين ينامون سبع ساعات أو أكثر.

كما ذكرت المرآة، وجد العلماء أن النوم مهم لأنه يساعد على إزالة البروتينات السامة المرتبطة بمرض الزهايمر من الدماغ.

الوحدة

لا تؤثر الوحدة على صحتك العقلية فحسب، بل قد تعرضك أيضًا للخرف.

نظرت إحدى الدراسات الأمريكية في أدمغة البالغين الأصحاء الذين أبلغوا عن مشاعر الوحدة. ووجد الباحثون أن هؤلاء الأفراد لديهم مستويات مرتفعة من الأميلويد القشري، وهي علامة تستخدم للمساعدة في تشخيص الخرف.

التعرض للضوضاء العالية

يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس أو الراديو أو العيش في حفل موسيقي، من العوامل المساهمة في الإصابة بالخرف بسبب الارتباط بين فقدان السمع والحالة.

وحث الدكتور تيم بينلاند، من جمعية الزهايمر، الناس على حماية أنفسهم والخضوع للفحص المبكر. وقال: "إذا كنت تتعرض لضوضاء عالية لفترات طويلة (أو لديك أي حفلات في الأشهر المقبلة)، فارتدي حماية للأذن عند الضرورة.

تناول فنجان من القهوة

من المثير للصدمة أن بعض الأبحاث تظهر أن شرب القهوة يرتبط بتقدم عمر الدماغ، على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الكافيين يمكن أن يسبب الخرف.

وجدت إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة Nutritional Neuroscience، أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بكثرة (الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من ستة أكواب يوميًا) لديهم فرصة أكبر بنسبة 53 بالمائة للإصابة بالخرف مقارنة بمن يشربون القهوة الخفيفة (كوب أو كوبين يوميًا).

كما أنهم يميلون أيضًا إلى امتلاك كميات أقل من إجمالي حجم الدماغ، خاصة في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة.

فقدان مواعيد الطبيب العام

إن عدم حضور المواعيد الروتينية، مثل فحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، ليس أمرًا جيدًا.

وقال الدكتور بينلاند: "نحن نعلم أن ضعف صحة القلب والأوعية الدموية هو عامل خطر لأمراض الدماغ مثل السكتة الدماغية ومرض الزهايمر والخرف الوعائي، ولهذا السبب، "ما هو مفيد للقلب مفيد للرأس".

عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ

بصرف النظر عن الفوائد الجسدية الواضحة، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28%، حسبما تقول جمعية آلزهايمر.

وأضاف الدكتور بينلاند: "أظهرت الأبحاث أن ممارسة النشاط البدني بانتظام هي إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بالخرف. ويتعلق جزء من هذا بالحياة الصحية: ممارسة الرياضة البدنية واتباع نظام غذائي صحي وما إلى ذلك".

المشاركة في الرياضات الاتصالية

تبين أن إصابات الرأس، التي يمكن أن تحدث بسبب الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لدراسة أجريت في الدنمارك.

وجدت دراسة أخرى أجرتها جامعة جلاسكو أن لاعبي كرة القدم المحترفين كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب مرض الزهايمر بخمس مرات بسبب إصابات الدماغ.

الوجبات السريعة

على الرغم من وجود آراء متضاربة حول العلاقة بين النظام الغذائي وحالات الدماغ، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن التحول إلى نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وقال الدكتور بينلاند: "هناك بعض الأدلة على أن تناول نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل في الذاكرة والتفكير والإصابة ببعض أشكال الخرف، وهذا يعني إضافة المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب إلى سلة التسوق الخاصة بك، وتناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والأطعمة السكرية".

نقص التعليم

تشير بعض الأدلة إلى أن الحصول على مستوى أعلى من التعليم يمكن أن يقلل من التدهور المعرفي مع تقدمنا ​​في العمر.

وقالت الدكتورة روزا سانشو، رئيسة قسم الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: "في حين أنه من الصعب قياس مدى مساهمة عوامل نمط الحياة الفردية في خطر الإصابة بالخرف بشكل عام، فإن هذه الدراسة تدعم فكرة أن التعليم الذي نحصل عليه في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يؤثر على حياتنا".

العيش مع وظيفة مرهقة

كما هو الحال مع قلة النوم، فإن الشعور المستمر بالتوتر يمكن أن يكون ضارًا بالجسم - مما يحفز الدماغ.

وفقا لجمعية آلزهايمر، يؤثر التوتر على الجهاز المناعي، والذي من المعروف أنه يلعب دورا رئيسيا في تطور الخرف.

يتم إطلاق هرمون الكورتيزول خلال فترات التوتر الشديد، وقد تم ربط ذلك بالقلق والاكتئاب والخرف.

كثرة التعرض للشاشات

في السنوات الأخيرة، أصبح الكثير منا يعتمد أكثر من أي وقت مضى على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة - حيث يقضي البعض منا ساعات يوميًا، خارج العمل، أمام الشاشات.

وهذا يسبب تأثيرًا كبيرًا على أدمغتنا - وهو ما يسمى "الخرف الرقمي".

هذه ليست حالة رسمية، وقد تم ربطها بمشاكل في الذاكرة قصيرة المدى، والنسيان، وصعوبة تذكر الكلمات، ومشاكل في تعدد المهام الناجمة عن الإفراط في استخدام التكنولوجيا.

التدخين

نعلم جميعًا أن التدخين مضر بالنسبة لنا ولكن لعدة أسباب ولكنك قد لا تدرك العلاقة بين هذه العادة والخرف.

وأضاف الدكتور بينلاند: "على الرغم من أنها ليست عادة ضارة بأي حال من الأحوال، إلا أنك إذا كنت تدخن، فإنك تعرض نفسك لخطر أكبر بكثير للإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة".

ووفقا لبعض الخبراء، فإن حوالي 14% من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم يمكن أن يتم تدخينها.