الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر إزالة شعر الأنف.. تصل للوفاة

الإثنين 13/مايو/2024 - 08:30 م
مخاطر إزالة شعر الأنف
مخاطر إزالة شعر الأنف


مخاطر إزالة شعر الأنف.. ينزعج البعض أحيانًا من شعر الأنف الذين قد يطول ويكون ظاهرًا مما يسبب لهم الضيق ويكون شكله غير لطيف، فيلجأون لإزالته، ولكن لا يعلمون مخاطر ذلك على الصحة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على  مخاطر إزالة شعر الأنف.

مخاطر إزالة شعر الأنف

وعن مخاطر إزالة شعر الأنف، يحذر الدكتور أحمد الشاذلي، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، الأشخاص الذين يقومون يإزالة شعر الأنف ؛ إذ أن هذا الإجراء قد يتسبب في حدوث مخاطر صحية خطيرة عديدة يجهلها الكثيرون، موضحًا أن لشعر الأنف وظيفة هامة، تتمثل في تنقية الهواء الذي نستنشقه، فيحجب الكثير من الشوائب والأتربة عن الرئة والجهاز التنفسي، كما أنه بالمكان الذي ينمو فيه الشعر داخل الأنف تتكاثر البكتيريا، وفي حال إزالة شعر الأنف من خلال النتف، تظهر أماكن مفتوحة صغيرة، ومن ثم يسمح للبكتيريا والطفيليات بالدخول إلى هذا المكان بسهولة. 

هل إزالة شعر الأنف مضر؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل إزالة شعر الأنف مضر؟، يشير استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أنف الإنسان يعد ضمن ما يسمي مثلث الخطر في الوجه، كما أن الأوردة التي تمر بالوجه تتصل مباشرة بالمخ، وفي حال انتقلت هذه البكتـيريا إلى داخل هذه الأوردة، فقد تسفر عن وجود التهابات خطيرة للغاية، قد تتسبب في وفاة الإنسان، ومن أبرزها:

سيدة تقص شعر الأنف

أهمية شعر الأنف

وعن أهمية شعر الأنف، يوضح الدكتور أحمد الشاذلي، أن وجود الشعر داخل الأنف يعد مفيد للغاية ؛ إذ انه يجعل درجة حرارة الهواء مناسبة عندما تدخل إلى الجسم، منوها إلى أنه في حال دخول الهواء إلى الأنف مباشرة دون وجود شعر الأنف الذي يرطـب درجة حرارته، فسوف يتسبب هذا الهواء في تهيج الشعيرات الدموية.

ويقول استشارى الأنف والأذن والحنجرة:" وفي حال كانت درجة حرارة الهواء باردة في الخارج ويدخل الهواء إلى الجسم دون وجود لشعر الأنف فقد يتسبب ذلك في حدوث التهاب بالحلق والحنجرة بشكل مستمرة".

كيف أزيل شعر الأنف؟

وبخصوص إجابة سؤال كيف أزيل شعر الأنف؟، ينصح الاستشاري بتقصير شعر الأنف إذا كان يسبب الإزعاج، دون أن نقوم بنتفه أو قصه بشكل مفرط؛ تجنبَا  لحدوث مخاطر ومضاعفات غير مرغوبة قد تضر يصحة الإنسان وأنت في غنى عنها.