خبيرة تكشف 3 تمارين للتخلص من الدهون لدى كبار السن
نحن ندرك جيدا، أهمية ممارسة الرياضة لصحتنا ورفاهيتنا، إذ لا يمكن أن يساعدك ذلك في الحفاظ على وزن صحي فحسب، بل من المعروف أنه يقلل من خطر الإصابة بحالات خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، مع تقدمنا في السن، قد يكون القيام بذلك أكثر صعوبة، حيث إن لدينا طاقة أقل وربما تعرضنا لبعض الإصابات على مر السنين.
لكن أحد خبراء اللياقة البدنية، أظهر أن العمر لا يهم بالضرورة.
وكشفت المدربة الشخصية نيكي ويبرو، المتخصصة في التدريبات لمن هم فوق الأربعينيات، عن 3 تمارين رئيسية يمكنك القيام بها في المنزل.
وأشارت الخبيرة إلى أن هذه التمارين يمكن أن تساعد في التخلص من دهون الذراع - أو أجنحة البنغو.
يتم تنفيذ جميع التمارين الثلاثة باستخدام شريط المقاومة، ويجب إلغاء كل تمرين 30 مرة للحصول على أفضل النتائج.
التمرين الأول
ابدأ بذراعيك إلى الأمام مع وضع الشريط حول معصميك.
ضع ذراعيك بشكل مستقيم أمامك وادخلهما إلى الداخل مع ثني المرفقين.
التمرين الثاني
قف مع ثني ركبتيك في وضع نصف القرفصاء، ممسكًا بأحد طرفي شريط المقاومة في كل يد.
ادفع إحدى يديك إلى الأمام بينما اسحب اليد الأخرى إلى الخلف كما لو كنت تحاكي حركة الرماية.
التمرين الثالث
اتخذ وضعية اللوح الخشبي مع وضع ركبتيك على الأرض.
مع وجود الشريط حول المعصمين، قم بتحريك اليدين إلى الخلف والأمام واحدة تلو الأخرى.
نصحت نيكي: "تذكر أيضًا أن احتياجات التمرين تختلف أيضًا وفقًا لحالتك الفردية مثل الظروف الصحية أو مشاكل العضلات أو العظام".
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
يمكن أن يشمل ذلك ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي، ومع ذلك، تحذر هيئة الصحة من أنه لكي يفيد أي نوع من النشاط صحتك، "تحتاج إلى التحرك بسرعة كافية لرفع معدل ضربات القلب، والتنفس بشكل أسرع، والشعور بالدفء".
يمكن أن تشمل الأمثلة على ذلك المشي السريع وركوب الدراجات والرقص والمشي لمسافات طويلة وحتى دفع جزازة العشب.
وتضيف هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بالعديد من الحالات (المزمنة) طويلة الأمد، مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان".
وتؤكد: "تظهر الأبحاث أن النشاط البدني يمكن أن يعزز أيضًا احترام الذات والمزاج ونوعية النوم والطاقة، فضلًا عن تقليل خطر الإجهاد والاكتئاب السريري والخرف ومرض آلزهايمر".
