علاج قطع الحبل الشوكي.. إجراءات هامة تعرف عليها
علاج قطع الحبل الشوكي.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة علاج قطع الحبل الشوكي، وخاصة المرضى الذين يعانون من إصابات قطع الحبل الشوكي أو ذويهم، ما يتسبب في عدم حركتهم وصعوبة ممارسة أنشطة حياتهم اليومية المعتادة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج قطع الحبل الشوكي.
علاج قطع الحبل الشوكي
وعن علاج قطع الحبل الشوكي، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" ليس هناك حتى ذلك اليوم أى علاج شاف بشكل تام من مشكلة قطع الحبل الشوكي، ولكن طرق العلاج تكون عبارة عن محالات للمساهمة في تقليل شعور المريض بالألم ومحاولة تحسين حياته مع تقليل خطورة تعرضه لحدوث المضاعفات، ومن أبرز طرق علاج قطع الحبل الشوكي ما يلي:
- الاهتمام بمراقبة انتظام ضغط الدم ونظم القلب.
- مع أهمية الحرص على متابعة الجهاز التنفسي ؛ للتأكد من جودة عملية التنفس لدى المريض.
- بجانب تناول المضادات الحيوية؛ للمساعدة في علاج العدوى البكتيرية.
- فضلًا عن إجراء بعض العمليات الجراحية؛ من أجل تصحيح كسور فقرات العمود الفقري وتصحيح الانحناء الذي حدث به نتيجة الإصابة.
تشخيص قطع الحبل الشوكي
عادة ما يتم تشخيص قطع الحبل الشوكي، عن طريق فحص الطبيب المختص للأعراض التي يشكو منها المريض، مع إجراء عدة فحوصات والتي تمثل في عمل الصور الإشعاعية التي تتضمن ما يلي:
- الأشعة السينية.
- وأيضًا الأشعة المقطعية.
- وكذلك أشعة الرنين المغناطيسي.
كيف أعرف أن الحبل الشوكي متضرر؟
وعن إجابة سؤال كيف أعرف أن الحبل الشوكي متضرر؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه ضروة زيارة الطبيب المتخص لفحص المريض ووصف لعلاج اللازم في حال التعرض لحدوث أى من حالات الإصابة في النخاع الشوكي والتي ينتح عنها عدة أعراض وعلامات من ابرزها ما يلي:
- الشعور بآلام شديدة.
- أو المعاناة من الاحساس بضغط في الظهر، أو العنق أو كذلك بالرأس. مع الشعور بالضعف والتعب.
- فضلًا عن فقدان القدرة على التركيز.
- أو حدوث شلل بأحد أجزاء الجسم.
- بالإضافة إلى الاحساس بالدغدغة والتكسير.
- وأخيرًا، قد يفقد المريض الإحساس بأي جزء من جسمه.
هل يمكن ترميم الحبل الشوكي؟
وبخصوص إجاية سؤال هل يمكن ترميم الحبل الشوكي؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أنه لا يوجد علاج حتي الآن لقطع الحبل الشوكي وإعادته لوضعه الطبيعي، في حين يعمل الباحثون بشكل مستمرار من أجل التوصل لعلاجات جديدة، والتي قد تتضمن: الأطراف الاصطناعية والأدوية التي ربما تدعم تجديد الخلايا العصبية أو قد تُحسن من وظائف الأعصاب المتبقية عقب إصابة الحبل النخاعي.
جدير بالذكر أن طرق علاج إصابة الحبل النخاعي عادة ما تركز حاليصا على الوقاية من تفاقم الإصابة ومساعدة المصاب على العودة إلى حياته ومحاولة جعله شخصًا نشطًا ومنتجًا وعدم الاستسلام للأمر الواقع.
