الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يمكن أن يساعد نظام الكيتو على تخفيف حب الشباب؟

الخميس 16/مايو/2024 - 03:28 م
حب الشباب.. أرشيفية
حب الشباب.. أرشيفية


في دراسة تجريبية صغيرة، حصلت بعض النساء الشابات اللاتي يتطلعن إلى إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية على فائدة غير متوقعة، وهي بدإ حب الشباب في التلاشي.

وقال رئيس فريق البحث، إن هذه النتائج تمثل فرصة للسيطرة على مرض جلدي يصيب معظم المراهقين والعديد من البالغين في مرحلة ما من حياتهم، ويسبب الضيق والإحراج والقلق وانخفاض الثقة بالنفس بين المصابين، ويحرمهم من نوعية حياتهم.

وقدم فريقه النتائج التي توصل إليها يوم الثلاثاء في المؤتمر الأوروبي للسمنة في فيينا، إيطاليا.

ووفقا للباحثين الإيطاليين، فقد ارتبط حب الشباب منذ فترة طويلة بالسمنة، ربما لأن كلتا الحالتين مرتبطتان بارتفاع الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

هل يمكن للنظام الغذائي الكيتوني محاربة الالتهاب الكامن والإجهاد التأكسدي؟

على الرغم من أن دور النظام الغذائي في حب الشباب غير حاسم، إلا أن النظام الغذائي الكيتوني منخفض السعرات الحرارية معروف بأنه يساعد على فقدان الوزن وتوليد أجسام الكيتون المضادة للالتهابات التي توفر الطاقة عندما تكون الكربوهيدرات الغذائية نادرة، فضلًا عن تعزيز المقاومة ضد الإجهاد الالتهابي والأكسدة.

كانت دراستهم صغيرة: 31 امرأة شابة فقط (تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا) يعانين من السمنة ولديهن مستويات معتدلة من حب الشباب.

شرعت جميع النساء في اتباع نظام غذائي الكيتون منخفض السعرات الحرارية لمدة 45 يومًا (700-800 سعرة حرارية فقط في اليوم).

 تماشيًا مع نظام الكيتو، جاءت 44% من السعرات الحرارية من الدهون، و43% من البروتين، و13% فقط من الكربوهيدرات.

أكملت جميع النساء النظام الغذائي بنجاح، مع الإبلاغ عن بعض "الآثار الضارة" الخفيفة - الصداع وضعف العضلات.

وكانت نتائج فقدان الوزن مثيرة للإعجاب، وأفاد فريق باريا أن النساء فقدن ما معدله 8% من وزن الجسم خلال 45 يومًا، مع انخفاض مماثل في قياسات محيط الخصر.

تحسن حب الشباب أيضًا: تم قياسه من خلال "المقياس العالمي لتصنيف حب الشباب"، وتحسنت النتائج بمعدل 41.5٪ على مدار النظام الغذائي الذي يستمر 45 يومًا.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد الباحثون أن "المشاركين أفادوا أيضًا برضا أفضل عن حياتهم، مع متوسط تحسن بنسبة 45% في درجة جودة حياتهم".

الدراسة كانت صغيرة جدًا، ولأن هذه النتائج تم تقديمها في اجتماع طبي، فيجب اعتبارها أولية حتى يتم نشرها في مجلة يراجعها النظراء.