علاج ألم الرقبة من الخلف.. العلاج الطبيعي الأبرز
علاج ألم الرقبة من الخلف.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة طرق علاج ألم الرقبة من الخلف ؛ إذ يعد الشعور بألم الرقبة من الخلف إحدى الحالات المرضية التي تسبب الإزعاج والألم الشديد لدى المرضى وعادة ما يحدث بشكل مفاجىء، ولكن قد يصاحبه أحيانًا بعص الأعراض التي تشير لوجود مشكلة ما بالرقبة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج ألم الرقبة من الخلف.
علاج ألم الرقبة من الخلف
يشير الدكتور مفاخر أبوعرقوب، أخصائي طب المخ والأعصاب، إلى أنه يمكن أن يتم علاج ألم الرقبة من الخلف بطرق متعددة، ويتم تحديد طريقة العلاج المناسبة للمريض من قبل الطبيب المختص تبعًا لشدة الألم وسببه، موضحًا أن العلاج عادة ما يكون على النحو التالي:
العلاج الطبيعي
يسهم العلاج طبيعي في التخلص من ألم الرقبة من الخلف، فضلًا عن أنه يزيد من مرونة الرقبة، ولكن ينبغي أن يتم ذلك تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي؛ إذ تعتمد التقنية المستخدمة في العلاج على سبب الإصابة وشدة الألم وتبعًا لتعليمات الطبيب المعالج،
جدير بالذكر أنه في بعض الحالات قد تستمر جلسات العلاج الطبيعي لعدة أسابيع، حسب مدى تحسن حالة المريض.
كما قد تتضمن جلسات العلاج الطبيعي أو الفيزيائي عمل المساج مع تدليك الرقبة وكذلك ممارسة بعض التمارين ؛ من أجل تعديل وتقويم وضعيات الرقبة والعمود الفقري، مع مراعاة اهمية أن يتم ذلك تحت إشراف متخصص ذو خبرة؛ إذ ن الخطأ في تطبيق العلاج الطبيعي قد ينجم عنه حدوث مضاعفات خطيرة.
العلاج الدوائي
أحيانًا يقوم الطبيب يوصف الأدوية العلاجية التي تتضمن مسكنات الألم حسب حالة وسدة الالم على النحو التالي:
- في حال الالم الحفيف يتم وصف المسكنات البسيطة كأسيتامينوفين والأدوية الباسطة للعضلات.
- وفي حال الألم الشديد يقوم الطبيب بوصف مسكنات أقوى ولكن يكون ذلك لمدة قصيرة.
- وفي حال كان الألم شديد للغاية ولا يمكن للمريض أن يتحمله يقوم الطبيب يحقن رقبته بمسكن طويل المفعول كحقن الكورتيزون، وأي أدوية أخرى تقلل الالتهابات وتمنع الألم، ولكن هذه المسكنات تسبب آثار جانبية غير مرغوبة.
الجراحة
في بعض الحالات يضطر الطبيب إلى إجراء الجراحة، ويتوقف ذلك على عدة عوامل تتضمن ما يلي:
- عمر المريض.
- وأيضًا مدة الألم.
- وكذلك سبب الإصابة.
- فضلًا عن عدم تحسن المريض نتيجة تناول الأدوية والعلاج الطبيعي.
- أو في حال تفاقم الأعراض فتشمل أعصاب الذراعين والساقين.
- وأخيرًا، في حال معاناة المريض من عدم التوازن بالحركة والمشي.