فوائد الزبيب للطفل والعمر المناسب لتناوله.. طبيب يوضح
الزبيب من الفواكه المجففة، ويدخل في العديد من المأكولات، وينصح بتناوله باعتدال لأنه يحتوي على سعرات حرارية عالية، والأفضل تقديمه للطفل بعد العام الأول؛ لكي لا يعلق في الفم.
وفي السطور التالية نسلط الضوء على فوائد الزبيب للأطفال، والعمر المناسب لبدء إدخال الزبيب للطفل، بجانب كيفية تقديمه.
فوائد الزبيب للطفل
يقول الدكتور حمادي مالك، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، إن الزبيب يعتبر من أفضل البدائل الصحية، التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة، حيث يحتوي على فيتامين سي والبوتاسيوم والحديد.
ومن ضمن فوائد الزبيب المذهلة لصحة الأطفال، يقول «مالك»، إنه يعمل على تعزيز صحة الدماغ والجهاز المناعي والهضمي للطفل.
العمر المناسب لبدء إدخال الزبيب للطفل
وعن العمر المناسب لبدء إدخال الزبيب للطفل، يقول طبيب الأطفال إنه من الأفضل أن يكون معتمدا على قدرته على مضغ الأطعمة الصلبة، ومن المفضل أن يكون الأطفال على الأقل في عمر السنة، حيث يكون قادرًا على مضغه بشكل فعال وخطر الاختناق يكون أقل.
كيفية تقديم الزبيب للطفل
وعن كيفية تقديم الزبيب للطفل، من الممكن تقطيعه إلى قطع صغيرة أو طحن الزبيب قليلا، كما يمكن مزجه مع الأطعمة الأخرى التي يحبها الطفلك مثل الزبادي والفواكه، مع ضرورة التأكد أولا من استجابة الطفل للزبيب.
فوائد الزبيب للذاكرة
والزبيب يعزز الذاكرة والتركيز والانتباه، وهو مصدر غني بالبورون، كما أنه يحتوي على فيتامين ب، ويحسن وظيفة الجهاز العصبي، وينشط الدماغ.
كيفية إضافة الزبيب للنظام الغذائي للطفل
وعن إضافة الزبيب للنظام الغذائي للطفل، يمكن تقديمه مع الشوفان أو السلطة أو الفواكه، وفي حالة التحسس يجب مراجعة الطبيب أولا.
حساسية الزبيب
أي طعام من الممكن أن يؤدي للتحسس، لذا يجب تناول الطعام فقط وحده دون إضافة عليه أطعمة أخرى مدة 3 أيام، وفي حالة التحسس منه لابد من مراجعة الطبيب أولا، فمن ضمن العلامات التي تظهر على الطفل تتمثل في ظهور طفح جلدي وتورم وحكة وغثيان وشحوب البشرة.