الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: تلوث الهواء طويل الأمد يزيد خطر الإصابة بالخرف

الأحد 19/مايو/2024 - 05:00 ص
الخرف.. أرشيفية
الخرف.. أرشيفية


تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف في الدنمارك، وفق موقع medicalxpress.

قال البروفيسور في قسم الصحة البيئية زورانا يوفانوفيتش أندرسن، إنهم وجدوا أيضًا ارتباطًا بالضوضاء، ولكن يبدو أن هذا يفسره تلوث الهواء في المقام الأول، وتتوافق الدراسة مع المعرفة الدولية المتزايدة حول هذا الموضوع.

تلوث الهواء يُصيب بالخرف

وأوضح، أن هذا اكتشاف مهم يضيف أن تلوث الهواء، إلى جانب التأثيرات المعروفة على الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، له أيضًا تأثيرات كبيرة على دماغنا، مما يعزز الالتهاب في الدماغ، ويسرع التدهور المعرفي، ويزيد خطر الإصابة بالخرف.

هذه هي الدراسة الأولى في الدنمارك التي تظهر وجود صلة بين تلوث الهواء والإصابة بالخرف، وعلى الرغم من أن مستويات تلوث الهواء في الدنمارك آخذة في الانخفاض ومنخفضة نسبيا، مقارنة ببقية أوروبا والعالم، فإن هذه الدراسة تظهر أنه لا تزال هناك آثار كبيرة ومثيرة للقلق.

الإصابة بالخرف

الآثار الصحية التي تتطلب المزيد من الإجراءات والسياسات الرامية إلى الحد من تلوث الهواء.

وأضاف، بما أننا سنعيش لفترة أطول، وسيتم تشخيص المزيد والمزيد من الأشخاص بالخرف، فإن هذا الاكتشاف مهم لأنه يوفر فرصة لمنع حالات الخرف الجديدة، وضمان شيخوخة صحية أكثر، عن طريق تنظيف الهواء الذي نتنفسه." يقول أندرسن.

وتابعت الدراسة مجموعة من الممرضات لمدة 27 عاما، من عام 1993 حتى عام 2020.

هذا أمر فريد عالميًا وضروري فيما يتعلق بتطور الخرف الذي يمكن أن يستغرق سنوات عديدة.

ثانيًا، تم تقدير تلوث الهواء لكل مشارك لمدة 41 عامًا (من عام 1979 حتى عام 2020)، وهو أمر لا يصدق أيضًا. 

ثالثًا، كان لدينا تفاصيل شاملة حول أسلوب حياة المشاركين وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وكل النتائج التي توصلنا إليها تأخذها في الاعتبار.

وقال ستيفان توفيير، مساعد باحث من قسم الصحة البيئية، إن الممرضين الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف عند تعرضهم لتلوث الهواء مقارنة بالممرضات الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا أقل. وهذا يشير إلى أن النشاط البدني قد يخفف من الآثار الضارة لتلوث الهواء على التدهور المعرفي وخطر الإصابة بالخرف.