حيل بسيطة يمكن أن تساعد على النوم بشكل سريع
بينما يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من الأرق وعدم القدرة على النوم بالشكل الجيد الذي يعمل على إراحة الجسم من عناء اليوم، هناك بعض الحيل البسيطة التي يمكن ان تؤثر بشكل إيجابي على النوم.
شارك أحد الخبراء حيلة بسيطة مذهلة ستجعلك تنام في دقائق، وهي تتكون من 5 خطوات سهلة فقط.
فوائد النوم
النوم جزء حيوي من الحياة، وهو ضروري لإصلاح واستعادة أدمغتنا وأجسادنا.
للتأكد من أننا مشحونون بالكامل لليوم التالي، نحتاج عادةً إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، وفق ما ذكره موقع Express.co.uk.
ومع ذلك، قد يكون القول أسهل من الفعل، في بعض الأحيان، بغض النظر عن مدى تعبنا، يمكن أن تهرب منا عملية النوم.
يمكن أن يكون لهذا عدد من الأسباب الجذرية، بدءًا من القلق والتوتر وحتى المرض والإصابة والألم من بين مشكلات أخرى.
وكشف أحد الخبراء عن تقنية يمكننا جميعًا تجربتها للتأكد من حصولنا على نوم مريح أثناء الليل.
وفي حديثه إلى Gloucestershire Live، اقترح سامي مارجو، خبير النوم وأخصائي العلاج الطبيعي في Dreams، تقنية تسمى المراوغة المعرفية.
تم تصميم الخلط المعرفي المتأصل في العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لإلهاء العقل عن الأفكار التي تعيق النوم.
إنه ينطوي على الانخراط في مهمة عقلية تستوعب ما يكفي لتقليل القلق ولكنها بسيطة بما يكفي لإرسال إشارة إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للراحة.
وقال سامي: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، من المهم أن ندرك أهمية إعطاء الأولوية لصحتنا العقلية.. إن الطريقة التي نفكر بها ونشعر بها تؤثر بقوة على أنماط نومنا، والتي بدورها تؤثر على نوعية حياتنا بشكل عام".
هناك 5 خطوات يمكن القيام بهلاا على النحو التالي:
التعرف على أنماط التفكير السلبي
قال سامي: «ابدأ بالتعرف على الأفكار أو المخاوف السلبية المتكررة التي قد تؤثر على نومك، يمكن أن تشمل هذه المخاوف بشأن العمل أو العلاقات أو عدم اليقين بشأن المستقبل، ويجب أن تلاحظ عدد مرات حدوثها والعواطف التي تثيرها".
وأضاف: "إن الوعي بهذه الأنماط هو الخطوة الأولى نحو معالجتها".
التحدي وإعادة الصياغة
وأوضح: "بمجرد تحديد أنماط تفكيرك السلبية، من المهم تحديها.. اسأل نفسك أسئلة مثل: هل هناك أي دليل يدعم هذه الفكرة، أو ما هي النصيحة التي سأقدمها لصديق في هذا الموقف؟".
وأضاف: "إن عملية إعادة الهيكلة المعرفية هذه تساعدك على فحص هذه الأفكار بشكل أكثر موضوعية، ثم أعد صياغتها إلى بدائل أكثر إيجابية أو واقعية".
ممارسة اليقظة الذهنية
قال سامي: "ادمج تقنيات اليقظة الذهنية في روتينك اليومي لتطوير وعي أكبر بأفكارك وعواطفك دون إصدار أحكام".
وأضاف: "خصص وقتًا كل يوم لممارسات اليقظة الذهنية مثل التأمل، وتمارين التنفس العميق، وطرق اليوجا التقليدية، مثل التنفس البديل من الأنف، والذي يتضمن التناوب بين التنفس من خلال فتحتي الأنف اليسرى واليمنى".
إنشاء روتين قبل النوم
ينصح سامي: "إنشاء روتين قبل النوم يتضمن تمارين الخلط المعرفي لإشارة إلى عقلك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم".
وأوضح: "قد يتضمن هذا الروتين أنشطة مثل تدوين التجارب الإيجابية من اليوم، أو ممارسة الامتنان، أو الانخراط في تقنيات الاسترخاء مثل استرخاء العضلات التدريجي أو التصور".
وأردف: "من خلال دمج هذه التمارين في روتينك الليلي، يمكنك إنشاء طقوس مهدئة تهيئ عقلك للنوم المريح".
تمرين معرفي
استكمل سامي: "فكر في الانخراط في تمرين معرفي من خلال اختيار كلمة عشوائية، ومن هناك، تحد نفسك في تبادل الأفكار حول كلمات إضافية، تبدأ كل منها بأحرف الكلمة التي اخترتها، ثم تصور كلًا من هذه الأشياء بوضوح، تساعد هذه العملية في إعادة توجيه تركيز العقل بعيدًا عن الأفكار المسببة للتوتر".
واختتم: "إذا لم تتمكن من التفكير في أي كلمات أخرى للحرف، فانتقل إلى الحرف التالي في تلك الكلمة، وإذا بحثت في الكلمة بأكملها، فاختر كلمة أخرى، وابدأ العملية مرة أخرى".