الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تحذير.. أبناء المدخنين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأكزيما

الجمعة 24/مايو/2024 - 05:00 ص
الأكزيما.. أرشيفية
الأكزيما.. أرشيفية


تشير دراسة جديدة إلى أن الأم أو الأب الذي يستخدم السجائر الإلكترونية في المنزل قد يعرض طفله للإصابة بـ الأكزيما، وفق موقع medicalxpress.

في دراسة شملت بيانات من أكثر من 35000 أسرة أمريكية، كان لدى الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية احتمالات أعلى بنسبة 24٪ للإصابة بالأكزيما (المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي) مقارنة بالأطفال الذين لا يستخدم الوالدين السجائر الإلكترونية.

وخلص فريق بقيادة الدكتورة جولارا هوناري، الأستاذ المساعد في طب الأمراض الجلدية بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، إلى أن "نتائجنا تشير إلى أن استخدام الوالدين للسجائر الإلكترونية كان مرتبطا بالتهاب الجلد التأتبي لدى الأطفال".

نشر فريقها النتائج التي توصل إليها في 22 مايو في مجلة JAMA Dermatology.

ووفقا للباحثين، هناك علم يدعم فكرة أن التعرض للسموم المنبعثة في بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في جلد الأطفال.

وأشاروا إلى أن الدراسات المعملية السابقة "أظهرت زيادة في الإجهاد التأكسدي في الخلايا الكيراتينية البشرية ونماذج الجلد ثلاثية الأبعاد المعرضة لسوائل السجائر الإلكترونية وبقايا الهباء الجوي". الخلايا الكيراتينية هي الخلايا التي تشكل حوالي 90٪ من طبقة البشرة الخارجية للجلد.

وكتب فريق ستانفورد: "نحن نفترض أن التعرض السلبي للسجائر الإلكترونية يرتبط باستجابة مماثلة بين الأطفال، مما يزيد من خطر التهاب الجلد التأتبي".

تفاصيل الدراسة

واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات 2014-2018 من المسح الوطني للمقابلة الصحية، الذي شمل حوالي 35000 أسرة، نه مسح وجهًا لوجه للعائلات تجريه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتم سؤال الآباء عن أي حالات إكزيما تم تشخيصها لدى أطفالهم، بالإضافة إلى أي استخدام للسجائر الإلكترونية في المنزل.

بشكل عام، كان لدى حوالي 13% من الأطفال المشاركين في الاستطلاع تاريخ من الأكزيما، وهو ما يتوافق مع التقديرات النموذجية.

ومع ذلك، وجد فريق هوناري أن الأطفال الذين تعرضوا لتدخين أحد الوالدين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بنسبة 24%، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لذلك. وكان هذا صحيحا حتى لو كان أحد الوالدين يدخن السجائر التقليدية في المنزل.

سارع فريق ستانفورد إلى الإشارة إلى أن الدراسة لم تكن مصممة لإثبات السبب والنتيجة.

ومع ذلك، قال هوناري وزملاؤه إن هذه النظرة الأولية لتأثير السجائر الإلكترونية على صحة بشرة الأطفال كانت ضرورية، "نظرًا للانتشار المتزايد بشكل كبير لاستخدام السجائر الإلكترونية وارتباطها غير المدروس بصحة أفراد الأسرة القريبين".