طرق الوقاية من التهاب القرنية الناتج عن ضوء لحام المعادن| طبيب ينصح
طرق الوقاية من التهاب القرنية الناتج عن ضوء لحام المعادن.. يرغب العديد من الأشخاص الذين يعملون في أعمال تتطلب استخدام لحام المعادن في معرفة طرق الوقاية من التهاب القرنية الناتج عن ضوء لحام المعادن؛ إذ قد يتعرض بعضهم لحدوث تهيجَا شديدَا بقرنية العين؛ نتيجة التعرض للحام بدون استخدام نظارة حماية مما يسبب الألم الشديد بالعين، لذا سنتعرف خلال السطور التالية على طرق الوقاية من التهاب القرنية الناتج عن ضوء لحام المعادن.
طرق الوقاية من التهاب القرنية الناتج عن ضوء لحام المعادن
وعن طرق الوقاية من التهاب القرنية الناتج عن ضوء لحام المعادن، ينصح الدكتور أكرم بن يونس الشاعري، أخصائي طب وجراحة العيون، من يعمل بمجالات تستخجم بها لحام المعادن بضرروة اتباع الإرشادات والنصائح التالية؛ تفايًا للإصابة بالتهاب القرنية ومن أبرزها ما يلي:
توفير الحماية المناسبة للعينين
ينصح العمال الذين يستخدمون لحام المعادن من خلال توفير حماية مناسبة للعينين، كخوذة اللحام المزودة بفلتر للأشعة فوق البنفسجية عند اللحام.
فحص المعدات
كما يجب التأكد من أن معدات الحماية للعينين تكون ذات حالة جيدة وتتوافر بها معايير السلامة.
بيئة العمل
كما يجب التأكد لأيضًا من وجود حواجز وحواجز واقية لحماية العامل من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
نصائح للرعاية المنزلية لالتهاب القرنية
ويقدم الدكتور أكرم بن يونس الشاعري، عدة نصائح للرعاية المنزلية لالتهاب القرنية، يمكن من خلالها علاج التهاب القرنية الناجم عن اللحام بشكل فعال مع تدعيم عملية الشفاء، والتي تتضمن ما يلي:
- محاولة الابتعاد عن الأضواء الساطعةن من خلال ارتدِ نظارات الشمسة التي تحمي العيني من الأضواء الساطعة خلال فترة التعافي.
- يجانب الاهتمام بترطيب العينين من خلال استعمال قطرات الدموع الاصطناعية.
- فضلًا عن أهمية الحصول على الراحة الكافية من أجل سرعة الشفاء
ويوصي أخصائي طب وجراحة العيون، العمال الذين يعملون في ظل هنذه الطروف أن يعطوا الأولوية دائمًا لسلامة وحماية العينين؛ لمنع تعرضهم للإصابة بهذه الحالة الصحية الغير مرغوبة.
متى يكون حرقان العين خطير؟
وبخصوص إجابة سؤال متى يكون حرقان العين خطير؟، ينوه الأخصائي إلى أن حرقان العين يكون خطيرًا ويجب استشارة الطبب المختص على الفور في الحالات التالية:
- في حال استمرار الأعراض لمدة تتراوح ما بين أكثر من 24 إلى 48 ساعة أو إذا تفاقمت.
- أو عند الشعور بالألم الشديد الذي لا يقل مع الدواء.
- أو عند حدوث تغيرات في الرؤية كالضبابية أو أيضًا فقدان الرؤية.
- أو عند نزول إفرازات من العين، وهو ما قد ينذر بوجود عدوى.