ما أسباب إصابة القرنية المخروطية وأساليب العلاج الحديثة؟.. استشاري يوضح
مرض القرنية المخروطية من الأمراض، التي تصيب الإنسان نتيجة جين وراثي، حيث الخلل في القرنية أو عدسة العين يسبب إضرارا بالعين حتى ولو سلمت جميع أجزاء العين الأخرى، ومن أبرز العلامات الدالة عن على إصابة القرنية، الضعف التدريجي للنظر بشكل مفاجئ، ويتم علاجها في بداياتها من خلال التركيز على تصحيح النظر واستخدام نظارات طبية، وعند تطور الحالة يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام العدسات اللاصقة للأكسجين، وفي المراحل المتقدمة لا بديل عن إجراء جراحات زراعة القرنية.
أسباب القرنية المخروطية
قال الدكتور محمد لاشين، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب بجامعة الأزهر، إن العين تعتمد على الرؤية من خلال القرنية والعدسة، وعند حدوث خلل في القرنية يتعرض النظر إلى ضرر كبير، وتنعدم الرؤية حتى مع سلامة باقي أجزا العين، نظرا لأنها الجزء الأساسي لعملية الرؤية.
وأضاف أستاذ طب وجراحة العيون، أن مرض القرنية المخروضية يحدث نتيجة جين وراثي، وهناك ما يشبه القرنية المخروطية قد يحدث نتيجة كدمة في العين تعرض لها المريض، ومن أبرز علامات القرنية المخروطية، أن النظر بيدأ في الضعف التدريجي المفاجئ دون أي أسباب.
وأوضح الدكتور محمد لاشين أن من العلامات الأخرى الداخلة على القرنية المخروطية، هي التغيير المستمر للنظارة الطبية، في فترات متقاربة، مشيرًا إلى ضرورة الذهاب إلى طبيب متخصص وإجرا الفحوصات اللازمة، عند وجود أحد الاقارب أو تبين أن مرض القرنية المخروطية منتشر في العائلة، للسيطرة على المرض.
علاج القرنية المخروطية
وبين لاشين، أن الفيمتوليزيك من العلاجات المتطورة في حالة الإصابة بالقرنية المخروطية، كما يتناسب مع الأطفال من سن 8 سنوات أو أقل، حيث يعالج الفيمتوليزيك مشاكل الحول، أو ضعف النظر، كما أن الفيمتو ليزيك ليس بديلا عن استخدام النظارة الطبية.
وذكر لاشين أنه من الممكن أن تصاب العين بحول عندما تكون هناك عين ضعيفة، أو مصابة بما بيضاء، أو نتيجة كدمة بالعين، لافتًا إلى أن العلاج الجراحي لشد أربطة العين ليس الحل الأمثل للتخلص من الحول النهائي، كما أن هناك أشخاصا مصابون بالحول نتيجة ضعف بالعين لا يتناسب معها شد أربطة العين.