الناسور الشرجي.. ما أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟
الإصابة بـ الناسور الشرجي، يعود إلى وجود خراج ظهر نتيجة نمو شعر بطريقة غير صحيحة إما عكسية أو بالعرض، مما كون كيس شعر أدى إلى التهاب وتكوّن الخراج، وبالتالي انتهى إلى ناسور، كما يتنوع مرض الناسور بين الناسور الشرجي والناسور العصعصي، ويكشف الدكتور سامي عبد الستار استشاري جراحات الشرج والمستقيم، عن أعراض الناسور الشرجي وأسبابه وطرق علاجه.
أسباب الناسور الشرجي
وقال الدكتور سامي عبد الستار، إن مرض الناسور هو عبارة عن ممر أو نفقة يظهر بين الجلد والفتحة العضلية في نهاية الجهاز الهضمي (فتحة الشرج)، مضيفًا أن هناك ناسور عصعصي، ويكون عبارة عن جيب أوفتحة موجودة عند العصعص، ونوع آخر وهو الناسور الشرجي، وهو عبارة عن خراج شرجي حول الشرج أنتج فتحة بالشرج وأخرى بالجلد المحيط بالشرج.
وأوضح استشاري جراحات الشرج والمستقيم، أن أسباب الناسور هو وجود شعرة تنمو نموا غير طبيعي، إما عكسي أو بالعرض، مما يتكون كيس شعر يسبب التهابا والذي يتحول إلى خراج ينتهي بناسور.
أعراض الناسور الشرجي
وأشار الدكتور سامي عبد الستار، إلى أن أعراض الناسور الشرجي والعصعصي متشابهة، حيث يعاني المريض من ألم بالمنطقة التي يتكون بها، سواء أسفل الظهر لناسور العصعصي أو ألم حول الشرج بالنسبة للناسور الشرجي، كذلك من ضمن الأعراض وجود إفرازات في ملابس الشخص الداخلية.
وبيّن عبد الستار، طرق تشخيص الناسور، قائلا: يستمع الطبيب المعالج إلى شكوى المريض ويبحث عن أسبابها والمدة الزمنية التي انطلقت منها الأعراض، ثم يلجأ الطبيب إلى الفحص السريري للمريض لتبيّن مدى الإصابة وحجمها للتعامل معها.
وتابع: في حالة الإصابة بالناسور الشرجي يتم إجراء أشعة رنين بالسبغة، لتحديد ما إذا كان هذه الناسور متشعبا، هل هو ناسور علوي؟ أم في الجزء السفلي من الشرج، ومخترق لعضلات الشرج أم بعيد عنها.
علاج الناسور الشرجي
وتحديدًا لعلاج الناسور العصعصي، يقول الدكتور سامي عبد الستار، إن طرق العلاج الطبية لناسور تكون عن طريق التدخل الجراحي واستئصال المنطقة التي يوجد بها الناسور العصعصي، وذلك وفقا للجراحة التقليدية، لافتا إلى أنه على المثل يكون الأمر بالنسبة للناسور الشرجي فالعلاج يكون بالتدخل الجراحي والاستئصال، حيث يتم استئصال الناسور الشرجي على مرحلة واحدة أو أكثر إذا كان متشعبا أو مخترقا للعضلات بصورة كبيرة.
وأضاف عبد الستار، أن الطرق الحديثة لعلاج الناسور تكون عن طريق قسطرة الليزر، حيث يتم الدخول بآلات جراحية دقيقة، وتنظيف الناسور من الأنسجة الليفية والصديد، ثم يتم إغلاق الناسور بقسطرة الليزر.
