الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الشرخ الشرجي وأبرز أسبابه.. احذر الشطة والبهارات

الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 08:00 م
الشرخ الشرجي
الشرخ الشرجي


الشرخ الشرجي من أبرز الأمراض الشائعة التي تصيب العديد من الناس، ومع سهولة الإصابة به إلا أنه يعد من الأمراض الأكثر إيلامًا من الأمراض الشرجية الأخرى، وقد يتعرض الشخص لحالة من الإمساك تعرضه لشرخ أو جرح في الغشاء المخاطي للشرج، ويكشف الدكتور محمد مجدي النجار، استشاري جراحات الشرج والمستقيم، الأسباب المؤدية إلى الشرخ الشرجي، وبعض الأطعمة المتسببة في ذلك وطرق الوقاية.

الشرخ الشرجي

الشرخ الشرجي

وقال الدكتور محمد النجار، إن بعض الناس يستخدمون كميات غير معقولة من البهارات والشطة على الطعام، مما يعرض الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي والشرجي لضرر، مضيفًا أن الشرخ الشرجي هو عبارة عن جرح داخل الغشا المخاطي للشرج، ومن أسبابه المرور بنوبة من نوبات الإمساك الشديدة، الذي يؤدي عند خروج الفضلات إلى جرح للغشاء المخاطي.

 

عمليات الشرخ الشرجي

وأضاف استشاري جراحات الشرج والمستقيم، أن الرجال أكثر إصابة بالشرخ الشرجي الخلفي، والنساء أكثر عرضة في الجزء الأمامي وذلك بسبب الولادة، فالجزء الخلفي من القناة الشرجية هو أكثر جزء لا تصل إليه التغذية الدموية بشكل كامل، فأي جرح في هذه المنطقة غير قابل للالتئام.

أسباب الشرخ الشرجي

أسباب الشرخ الشرجي متعددة، ويوضح الدكتور محمد النجار، أن جميع الأسباب تقع تحت الضغط الدائم داخل الحوض والشرج، وأشهر هذه الأسباب الإمساك، ويصاحب الجرح الشرجي، انقباض لأعصاب الشرج، حيث يعاني المريض عند إخراج الفضلات بضيق في الشرج، لافتًا إلى أن أعراض الجرح الشرجي وجود الآم أثناء دخول الحمام، ومن الممكن أن تخرج بعض قطرات الدماء.

الجرح الشرجي

وبين النجار، أنه بالرغم من بساطة الإصابة بالشرخ الشرجي إلا إنه أكثر الإصابات ألمًا، وأكثرها شيوعًا، لأن الإصابة في منطقة أعصاب حساسة جدًا، لافتًا إلى أن الشرخ الشرجي ينقسم إلى نوعين الأول الأمامي ناحية الجدار الأمامي للشرج والأكثر إصابة به هن السيدات، والنوع الثاني وهو الشرخ في الجدار الخلفي للشرج، كما ان هناك تقسيمة أخرى لمرض الشرخ، أحدها الشرخ الحاد والثاني المزمن.

وأوضح النجار أن التشخيص الطبي للشرخ الشرجي، يكون من خلال التشخيص الإكلينيكي عند الطبيب المتخصص، وكذلك التطرق إلى الفحص عن طريق المنظار للتحديد الكامل للمرض.