الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة حديثة: حمية البحر المتوسط تطيل أعمار النساء

الإثنين 03/يونيو/2024 - 05:00 ص
حمية البحر المتوسط
حمية البحر المتوسط


أكدت دراسة حديثة تضمنت أكثر من 25 ألف امراة أن أولئك الذين التزموا بشكل أكثر صرامة بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة حوالي 25٪؛ بسبب جميع الأسباب، مثل: السرطان أو أيضًا أمراض القلب.

حمية البحر المتوسط

وعن حمية البحر المتوسط، فحسبما ورد بموقع "هيلث نيوز" الطبي، يعرف النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، والذي يشمل المأكولات البحرية والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، معروف بآثاره المفيدة على الصحة؛ إذ تشير الأبحاث إلى أن اتباع خطة النظام الغذائي هذه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض الأيضية والسرطان.

ويرى العلماء أن هذه الفوائد الصحية ترجع إلى خصائص النظام الغذائي المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى قدرته على المساعدة في إدارة الوزن والوقاية من مرض السكري.

وأكد البحث، الذي نشر في 31 مايو الماضي في "JAMA Network Open"، أن الالتزام بشكل أكبر بنظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفيات بنسبة 23%، علاوة على ذلك، ارتبط ارتفاع درجة النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بانخفاض مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان، على الرغم من أن الارتباط كان أقوى بالنسبة للسرطان من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

جدير بالذكر أن الدراسة قد كشفت أن تأثير النظام الغذائي على عوامل خطر استقلاب القلب، بما في ذلك المؤشرات الحيوية المرتبطة باستقلاب الجزيئات الصغيرة، والالتهابات، والبروتينات الدهنية الغنية بالدهون الثلاثية، ومقاومة الأنسولين، ومؤشر كتلة الجسم، ساهمت بشكل كبير في تقليل مخاطر الوفيات.

أطعمة غذائية لحمية البحر المتوسط

هل يجب على النساء التحول إلى حمية البحر المتوسط؟

وعن سؤال هل يجب على النساء التحول إلى حمية البحر المتوسط؟، يذكر "هيلث نيوز" أنه في حين تظهر نتائج البحث أن النساء قد يرغبن في التفكير في اعتماد نظام غذائي متوسطي للمساعدة في تقليل خطر الوفاة بسبب العديد من الحالات الصحية، فإن الدراسة كانت لها بعض القيود، فعلى سبيل المثال، كانت غالبية المشاركات من كبار السن، والمتعلمين جيدًا، ومعظمهم من البالغين البيض غير اللاتينيين؛ لذلك فقد تكون النتائج مختلفة في مجموعات أخرى. 

بالإضافة إلى ذلك، قيم الفريق مدى الالتزام بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​من خلال استبيانات حول تكرار الطعام تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، لذلك من الممكن أن تكون بعض الأطعمة قد تم تصنيفها بشكل خاطئ.