ما أسباب الإصابة بقرحة الفم؟.. واحذر هذه أبرز أعراضها
قرحة الفم، هي قروح مؤلمة تظهر عادة داخل فمك، عند قاعدة اللثة في حين أن هذه ليست معدية، فهي غير مريحة تماما.
أي شيء تقريبًا يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبة من آفة القروح. الأطعمة الحمضية أو حتى التوتر يمكن أن يتركك مصابًا بقرحة الفم.
يصبح من الصعب جدًا تناول الطعام، وحتى التحدث مع القروح، وبالتالي، من المهم طلب العلاج لها في أقرب وقت ممكن.
أعراض قرحة الفم
هناك بعض خصائص القرحة التي يمكن أن تساعدك في تحديد التشخيص، وفقا لدراسة نشرتها المعاهد الوطنية للصحة، فإن القرحة تكون بيضاء أو صفراء وصغيرة الحجم، ويشكل منطقة حمراء في الفم مؤلمة للغاية كما أنه يؤدي إلى الإحساس بالوخز.
يشير التقرير إلى أن آفة القروح ليست معدية في حين أن الألم يستغرق حوالي أسبوع إلى 10 أيام ليهدأ، سيتم استعادة المنطقة المصابة إلى وضعها الطبيعي في حوالي ثلاثة أسابيع، وهذا هو مقدار الوقت الذي تستغرقه قرحة القرحة للشفاء تمامًا، وفق موقع هيلث شوتس.
أسباب الإصابة بقرحة الفم
بعض عادات نمط الحياة يمكن أن تؤدي إلى ظهور آفة القروح:
- مضغ التبغ
يمكن أن يسبب هذا صدمة جسدية للبطانة المخاطية لتجويف الفم، يمكن أن يسبب إصابة وتهيجًا لأنسجة الفم، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للأمراض الجلدية، وذكرت أن المدخنين أبلغوا عن فرصة أكبر بكثير للإصابة بقرحة الفم.
- الأسنان غير المستوية
يمكن أن يكون هناك تهيج في الأسنان بسبب الأسنان الخشنة، وهذا قد يؤدي باستمرار إلى تهيج الغشاء المخاطي للفم حيث يتم فرك جزء من فمك باستمرار على أسنانك، قد يؤدي أيضًا إلى عض الجزء الداخلي من فمك، ويسبب قرحة.
- ضعف الجهاز المناعي
قد يكون لديك ضعف في الجهاز المناعي بسبب أمراض مزمنة أو بسبب تناول الأدوية المضادة للسرطان.
وفقا لدراسة نشرتها المعاهد الوطنية للصحة، فإن ضعف جهاز المناعة، والإجهاد أو حتى المرض المزمن يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بقرحة الفم، وقد تتشكل قرح آفة جديدة بسبب هذه الظروف.
- نقص الفيتامينات
وأفادت الدراسة المذكورة أعلاه أيضًا أن نقص الحديد أو فيتامين ب يمكن أن يؤدي إلى ظهور تقرحات الفم، ويرتبط فيتامين ب المركب، وخاصة نقص فيتامين ب12، بعجز الغشاء المخاطي أيضًا.
قد تشمل الأسباب الأخرى الحساسية الغذائية، خاصة أن تناول الطعام الحامض والتوابل قد يكسر حاجز الغشاء المخاطي، والضغط النفسي، ومشاكل الهضم، وقلة النوم التي يمكن أن تؤدي جميعها إلى ارتجاع الحمض في تجويف الفم، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية.