ما هو اضطراب الهوية الجنسية؟.. استشارية نفسية تجيب

ما هو اضطراب الهوية الجنسية؟.. أحيانًا يتراوي إلى أسماعنا أن بعض الأشخاص يعانون من مشكلة اضطراب الهوية الجنسية وينتابه شعور غريب بعدم معرفة هوية الذات ولكن هل تعلم ما هو اضطراب الهوية الجنسية؟، فهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.

 ما هو اضطراب الهوية الجنسية؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو اضطراب الهوية الجنسية؟، توضح الدكتورة شيماء صبحي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية أن اضطراب الهوية الجنسية يكون عبارة عن حالة من التخبط وعدم الرضا التام للشخص عن حالة جسده الجنسية التي خلق بها كونه ذكرًا أو أنثى يعاني منها الشخص خلال فترة المراهقة في أغلب الأحيان؛ بسبب عدم تطابق طبيعة خلقته الجنسية مع ما يشعر به داخله.

وتقول الطبيبة النفسية:"  في حال المعاناة من اضطراب الهوية الجنسية يشعر الذكر بأن احاسيسه الجنسية  غير متوافقه مع نوع جنسه كذكر كما وُلد؛ فيعاني من بعض الاضطرابات الجسدية والاضطرابات النفسية؛ لأنه  يشعر داخليًا بأنه أنثى، وعكس ذلك لدى الإناث اللاتي يعانين من اضطراب أو خلل بالهوية الجنسية فيشعرن بعدم الرضا لكونهن إناثًا وليس ذكورًا".

وتشير استشاري الصحة النفسية؛ إلى أن اضطراب الهوية الجنسية يعد أحد أنواع الانحرافات أو الاضطرابات الجنسية، والذي يختلف تمامًا عن عن المثلية الجنسية أو السادية الجنسية، في حين أن جميعهم  ضمن الاضطرابات الجنسية. 

ما هو سبب اضطراب الهوية الجنسي؟

وبخصوص إجابة سؤال ما هو سبب اضطراب الهوية الجنسي؟، تقول الدكتورة شيماء صبحي:" لم يتم حتى ذلك اليوم معرفة السبب الدقيق للمعاناة من اضطراب الهوية الجنسية"، منوهة إلى أن بعض الأبحاث قد أظهرت أن المصابين بهذا النوع من الاضطراب قد تظهر عليهم الأعراض خلال وقت مبكر للغاية أى أثناء مرحلة نمو الجنين داخل رحم أمه، كما أن عدم التوازن الهرموني قد يؤثر أيضًا على جسم المريض الذي يتضمن الدماغ والأعضاء التناسلية ما يسبب حدوث اضطرابًا.

أعراض اضطراب الهوية الجنسي

وتنوه استشاري الصحة النفسية، إلى أنه من الممكن تظهر أعراض اضطراب الهوية الجنسي منذ مرحلة الطفولة، إذ عادة ما يلاحظ على الأطفال الصغار المصابون بهذا الاضطراب بعض السلوكيات الغريبة التي عادة ما تتضمن ما يلي:

• الشعور بالاشمئزاز عند رؤية الأعضاء التناسلية.
• وأيضًا إصرار المريض على الانتماء للجنس الأخر سواء فتاة أو ولد.
• بجانب عدم الموافقة على الممارسات التقليدية المعتادة ومنها:التبول كبقية أبناء جنسه ورفض الجلوس أو الوقوف.
• كما يلاحظ ظهورعلامات الضيق والانزعاج الشديد؛ نتيجة حدوث التغييرات الهومونية خلال مرحلة البلوغ.
• فضلًا عن رغبة الشخص في العزلة والابتعاد عن زملائه في الدراسة.
• بالإضافة إلى الشعورالدائم بالقلق.
• وأخيرَا، المعاناة من الوحدة والاحساس بالاكتئاب.