أعراض اضطراب الهوية الجنسي.. رفض الانتماء للجنس أبرزها
أعراض اضطراب الهوية الجنسي.. يشكو بعض الأشخاص من الشعور بعدم توافق أحاسيسه الجنسية مع نوع جنسه، ما ينجم عنه المعاناة من بعض الاضطرابات الجسدية والاضطرابات النفسية؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض اضطراب الهوية الجنسي.
أعراض اضطراب الهوية الجنسي
وعن أعراض اضطراب الهوية الجنسي، توضح الدكتورة شيماء صبحي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أنه قد تظهر أعراض اضطراب الهوية الجنسي على الشخص خلال مرحلة الطفولة، إذ عادة ما يلاحظ على الأطفال الصغار المصابون بهذا الاضطراب بعض السلوكيات الغريبة التي عادة ما تتضمن ما يلي:
- الغصب والضيق من رؤية أعضائهم التناسلية أو مجرد التفكير فيها.
- بجانب رفض الانتماء إلى الجنس الأخر سواء فتاة أو ولد.
- وكذلك عدم الموافقة على الممارسات التقليدية ومنها: التبول مثل بقية أبناء جنسه.
- مع ملاحظة ظهور علامات الضيق والانزعاج الشديد؛ نتيجة التغييرات الهرمونية خلال سن البلوغ.
- كما يميل هؤلاء الأشخاص للعزلة والابتعاد عن زملاء الدراسة.
- فضلَا عن الشعو الدائم بالقلق.
- وأخيرًا، الاحساس بالوحدة والاكتئاب.
وتنوه الاستشاري النفسي إلى أن كافة جميع الأعراض السابق ذكرها أعلاه عادة ما ترتبطة بالاستياء من الجسد أو الجنس الذي ولدوا به، فضلًا عن ن زيادة حدة الأعراض والاستياء، فيرفض الأطفال ارتداء الملابس المخصصة لجنسهم، فعلى سبيل المثال فيميل الولد لارتداء ملابس البنات العكس، أو قد يرفضون المشاركة بالأنشطة التي تتعلق بكل جنس كاللعب بالدمى للفتيات أو بالسيارات للأولاد.
وتشير الدكتورة شيماء صبحي إلى أنه أحيانًا قد يستمر اضطراب الهوية الجنسية مع المرضى إلى سن الرشد، وخلال هذه المرحلة تظهر بعض الأعراض والتي تتضمن ما يلي:
- الشعور بالراحة فقط في حال تقليد الجنس الآخر.
- مع محاولة إخفاء أي علامات جسدية محدد للجنس.
- بجانب الشعور الدائم بالوحدة والاكتئاب.
- فضلًا عن احتقار الشخص لذاته.
- وكذلك الشعور بالتوتر والقلق.
- بالإضافة إلى الابتعاد عن الناس وتفضيل العزلة.
- وأخيرًا، يكون هنناك ميول انتحارية.
جدير بالذكر أن بعض الأبحاث أثبتت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية هم الأكثر عرضة لخطورة الانتحار؛ إذ حاول حوالي 40٪ من المتحولين جنسيا بالولايات المتحدة الأمريكية الانتحارخلال إحدى مراحل حياتهم.
كما أظهرت هذه الأبحاث أيضًا أن هؤلاء المرضى أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية المتعددة والتي تتضمن المعاناة من اضطرابات الأكل التي قد تعرض صحتهم الجسدية والنفسية لمخاطر عديدة.