الجمعة 05 يوليو 2024 الموافق 29 ذو الحجة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو مرض الزهايمر؟.. تعرف على أسباب وأعراض وعلاج والوقاية من الخرف

الثلاثاء 11/يونيو/2024 - 06:00 ص
الزهايمر.. أرشيفية
الزهايمر.. أرشيفية


مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تقدمي يؤثر في المقام الأول على الذاكرة ومهارات التفكير وفي النهاية القدرة على تنفيذ المهام البسيطة، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، وهو مصطلح عام يشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى الشديدة بما يكفي للتدخل في الحياة اليومية. 

من أسباب المرض إلى إجراءاته الوقائية، إليك كل ما تريد معرفته عن مرض الزهايمر.

أسباب مرض الزهايمر

لم يتم بعد فهم السبب الدقيق لمرض الزهايمر بشكل كامل، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة، ومن المعروف أن بعض الجينات تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن وجود هذه الجينات لا يضمن إصابة الفرد بالمرض.

أعراض مرض الزهايمر

عادة ما يتطور مرض الزهايمر ببطء على مدى عدة سنوات، تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العلامات الشائعة تشمل:

  • فقدان الذاكرة، وخاصة الأحداث الأخيرة
  • صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة أو فهم المحادثات
  • التحديات في التخطيط أو حل المشكلات
  • الارتباك حول الزمان أو المكان
  • تغيرات في المزاج أو الشخصية
  • صعوبة في إكمال المهام المألوفة

علاج مرض الزهايمر

على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لمرض الزهايمر، فإنن هناك أدوية وعلاجات متاحة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة للأفراد المصابين بهذه الحالة.

 قد تشمل هذه العلاجات أدوية للمساعدة في الذاكرة والوظيفة الإدراكية، بالإضافة إلى علاجات مثل العلاج المهني وعلاج النطق والعلاج بالتحفيز المعرفي.

الوقاية من مرض الزهايمر

في حين أنه قد لا يكون من الممكن الوقاية من مرض الزهايمر بشكل كامل، فإن هناك خطوات يمكن للأفراد اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالحالة. وتشمل:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة وقليل الدهون المشبعة والأطعمة المصنعة.

ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل، مثل القراءة، والألغاز، وتعلم مهارات جديدة.
الحفاظ على الروابط الاجتماعية والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة والأنشطة المجتمعية.

إدارة الحالات المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، والتي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.