كيف تؤثر موجات الحر على الأشخاص ذوي الإعاقة؟.. نتائج جديدة تكشف
يتعرض الأفراد ذوو الإعاقة لتأثيرات أكثر خطورة أثناء موجات الحر مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من إعاقات، كما أشارت الأبحاث الحديثة التي أظهرت زيادة حالات دخول المستشفى بسبب التعرض للحرارة الشديدة.
كيف تؤثر موجات الحر على الأشخاص ذوي الإعاقة؟
وقام باحثون من جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية بدراسة آثار الحرارة على حالات الطوارئ في المستشفيات التي تحدث بين يونيو وسبتمبر، مع التركيز على الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية، واضطرابات آفات الدماغ، وضعف البصر، وضعف السمع.
وكشف البحث أن هذه الفئة السكانية تواجه خطرًا أكبر بكثير للدخول إلى المستشفى، خاصة بالنسبة للحالات المتعلقة بالصحة العقلية ومشاكل الجهاز التنفسي، مقارنة بمتوسط عدد السكان، كما سلطت الدراسة الضوء على الارتفاع الكبير في حالات دخول المستشفيات الطارئة، إلى جانب النفقات الطبية التي كانت أكبر سبع مرات بالنسبة للأفراد ذوي الإعاقة.
كما تم تحديد الأفراد الذين يعانون من اضطرابات آفة الدماغ، والإعاقات الجسدية الشديدة، والنساء، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا على أنهم معرضون بشكل خاص للحرارة الشديدة، حيث تسلط الدراسة الضوء على عدم المساواة في دخول المستشفيات وتكاليف الرعاية الصحية بين الأفراد المعوقين وغير المعوقين.
وقالوا إن الدراسة تسلط الضوء على الحاجة إلى سياسات صحة عامة مستنيرة لدعم ومعالجة الاحتياجات المحددة لهذه المجموعة.
وقال الباحث الرئيسي: “على حد علمنا، لا يزال هناك عدد محدود من المبادئ التوجيهية لمكافحة تغير المناخ في سياق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية مراعاة السكان ذوي الإعاقة أثناء وضع مبادئ توجيهية ضد تغير المناخ”.