ما علاج مرض النوم؟.. أخصائي يوضح
ما علاج مرض النوم؟.. سؤال هام يرغب العديد من الأشخاص في معرفة إجابته؛ إذ يعد مرض النوم المعروف أيضًا بداء المثقبيات الأفريقي البشري من الأمراض الطفيلية المنتشرة بأجزاء من إفريقيا الاستوائية فقط أي بالصحراء الجنوبية، حيث تعيش ذبابة "تسي تسي" التي تنقل المرض، وهو من الأمراض الخطيرة التي قد تتسبب في وفاة المريض إذا لم يتم علاجه؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ما علاج مرض النوم؟.
ما علاج مرض النوم؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما علاج مرض النوم؟، يؤكد الدكتور عباس الفرطوسي، المتخصص في علوم حياة الأحياء المجهرية، أنه خلال المرحلة الأولى يسهل علاج مرض النوم بشكل نسبي، ولكن يصعب تشخيصه؛ إذ إن أعراضه كالحمى والضعف تتشابه مع أعراض أمراض أخرى غيره، فيما تبدأ المرحلة الثانية منه عندما يهاجم الطفيلي الجهاز العصبي المركزي، وتظهر على المصاب الأعراض العصبية أو النفسية، كعدم التوازن والتشوش والاختلاجات، وكذلك اضطراب النوم، ما يتطلب التشخيص الدقيق للمرض من خلال السائل الشوكي.
ويذكر الدكتور عباس الفرطوسي، أن التركيبة العلاجية التي تتكون من نيفورتيموكس وإيفلورنيثين “إن إي سي تي”، والتي تم تطويرها من قبل مبادرة توفير أدوية الأمراض المهملة ومركز إيبيسنتر التابعين لأطباء بلا حدود، وهو توصي به منظمة الصحة العالميّة حاليًا، تعد أكثر أمانًا من دواء ميلارسوبرول، الذي كان يستعمل خلال وقت سابق لمعالجة المرض.
وينوه أخصائي علوم حياة الأحياء المجهرية أن عقار ميلارسوبرول، وهو مشتق زرنيخي، يتسبب في ظهور العديد من الأعراض الجانبيّة، وقد يتسبب في وفاة المريض.
جدير بالذكر أن هناك جزئيات جديدة تخضع حاليًا لإجراء تجربة سريرية؛ من أجل التوصل لعلاج فموي أكثر أمنًا وفعالية لمرحلتي المرض.
ما هي أسباب مرض النوم؟
وعن إجابة سؤال ما هي أسباب مرض النوم؟، يوضح الدكتور عباس الفرطوسي، أن مرض النوم يعد مرض طفيلي منقول، ينتج عن العدوى بأحد طفيليات الأوّالي المنحدرة من جنس المثقبيات، وينتقل إلى الإنسان في حال التعرض للدغ ذبابة الـ"تسي تسي" التي تكون من جنس اللواسن، والتي تحصل على العدوى من البشر أو من حيوانات تنتج طفيليات تعدي البشر.
كيف أعرف أني مصاب بمرض النوم؟
وحول إجابة سؤال كيف أعرف أني مصاب بمرض النوم؟، فهناك عدة أعراض تظهر على المرضى المصابين بأعراض تشابه أعراض مرض الشلل الرعاش ومنها:
- عدم الاتزان أثناء المشي،
- وأيضًا المشي ببطء،
- بجانب ارتعاش الأطراف.
- مع الشعور بالشد العضلي.
- بالإضافة إلى زيادة الارتباك العقلي.
جدير بالذكر أنه يجب أن يتم تشخيص مرض النوم خلال اسرع وقت ممكن قبل أن يصل المرض لمراحل متقدمة؛ من أجل تلفي المريض للعلاج اللازم وتفادي حدوث أى مخاطر ومضاعفات.
