تعرفي على أسباب السقوط المهبلي وأعراضه وطرق علاجه
تصاب المرأة بعد الولادة المتكررة بـ السقوط المهبلي، والذي يحدث نتيجة ضعف في عضلات المهبل، كما تعرض المثانة للضرر وتصاب المرأة في أحيان كثيرة بآلام مزمنة وأخرى تكون أسفل الظهر، كما تتعرض لحالة من سلس البول، وتتعدد أساليب العلاج بين التدخل الجراحي، لعلاج السقوط المهبلي، والتدخل بالليزر ولكن يكون لحالات محدودة وأعراض محددة، وتوضح الدكتورة أسماء عبد الفتاح استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والتجميل النسائي، عن علاج السقوط المهبلي وأضراره.
أسباب السقوط المهبلي
قالت الدكتورة أسماء عبد الفتاح، استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والتجميل النسائي، إنه عقب الولادة الطبيعية المتكررة يحدث بعض المشاكل منها السقوط المهبلي، موضحة أن عضلات المهبل عن حدوث الولادة الطبيعية تتوسع وتصاب بتقطع، ومع تكرار حالات الولادة تصاب عضلات المهبل بالضعف وعدم عودتها إلى مستواها الطبيعي.
وأضافت الدكتورة أسماء عبد الفتاح، أن المرأة معرضة لسلس بولي نتيجة ضعف عضلات المهبل، كذلك وجود الآلام أسفل الظهر مزمنة نتيجة السقوط الخلفي، او الإصابة بإمساك مزمن، أو وجود مشاكل أثناء العلاقة الزوجية.
علاج السقوط المهبلي
وبينت استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والتجميل النسائي الدكتورة أسماء عد الفتاح، أن علاج السقوط المهبلي يكون على حسب درجة السقوط، ويكون أما عن طريق تضييق المهبل عن طريق التدخل بالليزر، ولكن لمن حدث معها ولادة طبيعية مرة واحدة، مشيرًا إلى أن عمليات الليزر تقوم بتكوين الكولاجين الذي تم تحطيمه بسبب الولادة مرة أخرى.
وأوضحت الدكتورة أسماء عبد الفتاح، أنه في بعض الحالات قد تكون المثانة متضررة نتيجة الولادة الطبيعية المتكررة، كذلك السقوط المهبلي أكثر من اللازم، ويكون العلاج في هذه الحالة، عن طريق التدخل الجراحي، حيث يتم فتح الجدار الأمامي لإرجاع المثانة لموضعها الطبيعي، كما يتم ضم عضلة الحوض مرة أخرى، ويعود المهبل لوضعه الطبيعي.
وأشارت استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والتجميل النسائي إلى أن التدخل الجراحي يساعد على تخفيف حدة الآلام المزمنة والتحكم في المثانة ومعالجة الام التي تحدث أسفل الظهر، بالإضافة لتحسين الحياة الزوجية، وشعور الزوجة بحالة من الرضى، بعد إجراء علاجات السقوط المهبلي.