كيف يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الصحة الإنجابية؟.. اعرف التفاصيل
لا يؤثر ارتفاع ضغط الدم على قلبك ودماغك وكليتيك وعينيك فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك الإنجابية، ويعد التشخيص والإدارة في الوقت المناسب أمرًا أساسيًا لمنع مشاكل الصحة الإنجابية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وانخفاض الخصوبة.
أجْرِ زيارة لاستشاري الخصوبة الذي سيساعدك في وضع خطة علاجية مخصصة للتحكم في ضغط الدم والتعامل مع أي مشكلات تتعلق بالصحة الإنجابية.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية مزمنة تؤثر على الملايين من الناس، على الرغم من ذلك فقد تمت مناقشات كثيرة حول ارتفاع ضغط الدم الذي يسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية القاتلة، وغالبًا ما يتم تجاهل مشاكل الصحة الإنجابية المرتبطة به.
قالت الدكتورة سمية شيتي، استشارية الخصوبة، إنه من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يضر بخصوبة الإناث والذكور ويؤثر على قدرتهما على تحقيق الحمل.
فيما يلي نستعرض كيف يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يسبب وقتًا عصيبًا للذكور والإناث؟
العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الإنجابية
المشاكل الإنجابية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم عند الذكور والإناث:
- عند الذكور
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب المدرجة لضعف الانتصاب وهو صعوبة الانتصاب والحفاظ عليه لدى الرجال، إنها شكوى شائعة لدى عدد كبير من الرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
يحدث ضعف الانتصاب عندما يكون تدفق الدم أقل إلى منطقة الأعضاء التناسلية، وبصرف النظر عن الضعف الجنسي، يمكن أن يعاني الرجال أيضًا من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وقدرتها على الحركة، وبنية غير طبيعية للحيوانات المنوية، وانخفاض حجم الحيوانات المنوية، والعقم الذي يجب معالجته دون أي خجل أو إحراج.
- عند الإناث
يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الأداء السليم للجهاز التناسلي مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وانخفاض الخصوبة.
يمكن أن تواجه النساء أيضًا مضاعفات مثل تسمم الحمل وسكري الحمل والولادة المبكرة أثناء الحمل.
ويمكن أيضًا أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى تقييد تدفق الدم إلى المشيمة، وسيفشل الطفل في الحصول على ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية في الرحم.
ليس هذا فقط، فقد يؤدي زرع الأجنة الضعيفة لدى النساء بسبب ارتفاع ضغط الدم إلى الإجهاض أيضًا، وتظهر مشاكل مثل العجز الجنسي أو انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء بسبب ارتفاع ضغط الدم.