داء الملوك| تعرف على الأسباب المحتملة للإصابة بالنقرس.. وعوامل الخطر
قالت الدكتور دعاء صلاح عطا، أستاذ واستشاري أو الروماتيزم والتأهيل، إن النقرس هو داء الملوك في كل العصور، وعُرف بذلك في القرون الوسطى بسبب تناول اللحوم وزيادة الوزن.
وأشارت، إلى أن الهدف من التحدث عن هذا المرض هو معرفة معلومات أكثر عنه والأسباب المحتملة للإصابه به وعوامل الخطر وطرق العلاج المناسبة لكل حالة.
الأسباب المحتملة للإصابة بالنقرس
وعن الأسباب المحتملة للإصابة بالنقرس، أوضحت استشاري أول الروماتيزم، أن الجسم البشري ينتج حمض اليوريك عند تفكك البيورينات، وهي مواد توجد بشكل طبيعي في الجسم وفي بعض الأطعمة مثل ( اللحم البقري - اللحوم العضوية - الأنشوجة - الرنجة والهليون والفطر)، يذوب حمض اليوريك في الدم ويمر في الكلى ويتم إخراجه في البول.
واستكملت بأنه في بعض الأوقات ينتج الجسم حمض اليوريك بكميات كبيرة، أو تفرز الكليتان كمية قليلة من الحمض، وفي هذه الحالة يتراكم حمض اليوريك ويشكل بلورات بولية حادة تسبب إحساسا يشبه وخز الإبر في المفصل أو الكليتين، ومن الممكن أن تجذب خلايا الدم البيضاء في المفصل وتسبب مرض النقرس.
ﻋواﻣل ﺧطر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘرس
ارتفاع حمض اليوريك في الجسم من أكثر العوامل التي تسبب الإصابة بمرض النقرس، حيث تتراوح المستويات الطبيعية لحمض اليوريك في الدم بين 2-5 ملجم / ديسيلتر.
تؤدي هذه العوامل لزيادة فرصة الإصابة بالنقرس، وكلما زادت عوامل الخطورة التي يعاني منها المريض بسبب ارتفاع نسبة حمض اليوريك؛ ارتفعت مخاطر الاصابة بمرض النقرس.
ما هي ﻋواﻣل ﺧطورة ارﺗﻔﺎع ﺣﻣض اﻟﯾورﯾك؟
وعن عوامل خطورة ارتفاع حمض اليوريك، ذكرت الدكتورة دعاء صلاح، أن هناك مجموعة من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك، ومنها:
- الرجال أكثر عرضة للإصابة.
- الحالات العائلية السابقة من النقرس.
- البدانة ( مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30).
- تناول الكحول.
- اتباع نظام غذائي عالي البيورين.
- ارتفاع ضغط الدم غير المعالج أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- أدوية مدرات البول (شائعة الاستخدام لعلاج ارتفاع ضغط الدم).
- جرعة منخفضة من الأسبرين.
- الأدوية المضادة للسل.
- الأدوية المقاومة للرفض.
علاج مرض النقرس يتم من خلال وصف الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة.