هل الإبر الصينية تعالج الانزلاق الغضروفي؟.. احذر أضرارها
هل الإبر الصينية تعالج الانزلاق الغضروفي؟.. يُعد الانزلاق الغضروفي الذي يعرف أيضًا بـ" الديسك" إحدى الحالات الشائعة؛ إذ يُصاب به نحو 2% من البشر، وهو المسبب الأول لآلام الرقبة، والظهر، وأيضًا اليدين، والقدمين، وقد يحدث انزلاق الغضروف بأي منطقة في العمود الفقري؛ بسبب التقدم في العمر أو التعرض لإصابة.
كما أنه في بعض الحالات يكون ألم الانزلاق الغضروفي شديدًا للغاية ويسبب حدوث إعاقة في القدرة على الحركة، فيلجأ المصابون به لوسائل متعددة من أجلا لشعور بالراحة، ومن بين هذه الطرق العلاج بالإبر الصينية، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على هل الإبر الصينية تعالج الانزلاق الغضروفي؟.
هل الإبر الصينية تعالج الانزلاق الغضروفي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل الإبر الصينية تعالج الانزلاق الغضروفي؟، فحسبما ورد بموةقع"ويب طب" كشفت بعض الدراسات التي أجراها مركز الأبحاث الصحية "Kaiser Permanente" في واشنطن أن الوخز بالإبر قد يسهم في تخفيف ألم الظهر الدائم.
وقد توصل الباحثون إلى أن الوخز بالإبر الصينية يعد أكثر فاعلية من الرعاية الطبية بمفردها في مساعدة المرضى الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة، مع تقليل الشعور بالانزعاج نتيجة الشعور بالألم أثناء العمل أو خلال القيام بالأنشطة اليومية المتعددة.
فوائد الإبر الصينية للظهر
ومن أبرز فوائد الإبر الصينية للظهر ما يلي:
- تسكّين الألم بشكل طبيعي دون الحاجة لتناول الأدوية والمواد الكيميائية.
- كما تعد أحد الخيارات غير المكلفة بخلاف العلاج الطبي الذي يحتاج للكثير من الفحوصات.
- كما أن الإبر الصينية تفيد في علاج ألم الظهر، دون أن تسبب أي وجع.
- فضلًا عن دورها في تدعيم الدورة الدموية، وصحة الجلد بالمنطقة التي تستخدم فيها.
- وأخيرًا، تزيد الإبر الصينية من مستوى الطاقة لدى المريض.
أضرار الإبر الصينية للظهر
أضرار الإبر الصينية للظهر، فالوخز بالإبر الصينية قد لا يناسب جميع حالات المرضى، لذا يجب استشارة الطبيب المختص أو اخصائي الوخز بالإبر حول ما إذا كان هذا الإجراء يناس الحالة أم لا، مع ضرورة عدم تلقي العلاج بالإبر الصينية من شخص غير مؤهل أو غير معتمد من قبل وزارة الصحة.
ويشار إلى أن العلاج بالإبر الصينية عادة ما يكون آمنًا بوجه عام في حال تم من خلال أخصائي معتمد من وزارة الصحة، ومن النادر أن يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية بسيطة وقصيرة المدى، والتي قد تتضمن ما يلي:
- الشعور بوجع في المنطقة التي توخز بها الإبر في الجلد.
- مع الإحساس بالدوار أو الإغماء.
- أو قد تتفاقم الأعراض التي يعاني منها المريض.
- مع احتمالية حدوث نزيف أو كدمات بموضع ثقب الإبر بالجلد.
- وكذلك الشعور بالنعاس.