تزايد القلق من واقي الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة.. تعرف على السبب
يمنح الصيف الحار والشمس بشكل متزايد المستهلكين الشعور بالشمس ويؤثر على تفضيلاتهم الواقية من الشمس.
مع استمرار تأثير الحرارة الشديدة على معظم أنحاء الولايات المتحدة، وجدت دراسة جديدة أن القلق بشأن الشمس وآثارها الضارة يتزايد بين المستهلكين ويقود التفضيلات عندما يتعلق الأمر بالواقي من الشمس.
وحللت الدراسة، التي أجرتها شركة الأبحاث السلوكية الرائدة Veylinx، السلوك المرتبط بالواقي من الشمس لـ 1609 مستهلكًا أمريكيًا في يونيو 2024.
تفاصيل الدراسة
ومن بين المشاركين، وجدت الدراسة أنه بينما يستمتع 71% بلحظات في ضوء الشمس، فإن 38% من الأشخاص لا يشعرون أبدًا بالاسترخاء التام عندما يخرجون في الشمس نتيجة لاحتمال إتلاف الجلد والتسبب في سرطان الجلد.
وفي الوقت نفسه، أبلغ أكثر من 60% عن حدوث حرقان بسهولة شديدة، وأعرب 41% عن قلقهم على وجه التحديد بشأن تلف الجلد.
وفيما يتعلق بالاستخدام، كشفت الدراسة أن 30% من المشاركين يطبقون واقي الشمس يوميًا خلال فصل الصيف، و21% يطبقونه خمس أو ست مرات في الأسبوع.
يبحث غالبية المستهلكين عن حماية قوية من أشعة الشمس، حيث يقول 65% من المستهلكين أنهم يفضلون واقيات الشمس ذات عامل حماية من الشمس (SPF) أكبر من 40.
ومع ذلك، فإن 27% فقط يستخدمون واقي الشمس على مدار العام، و32% يستخدمونه فقط في أيام الصيف المشمسة على الرغم من حقيقة أن الشمس يمكن أن تسبب أضرارًا على مدار العام، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
عندما يتعلق الأمر بمنتجات معينة، فإن تلك التي لها فوائد مضادة للشيخوخة تؤدي إلى زيادة في الطلب بنسبة 49٪، تليها المنتجات المرطبة (33٪)، وتلك التي تحتوي على فيتامين C (23٪).
ويبدو أن المستهلكين مهتمون بتأثيرها البيئي بالإضافة إلى الحماية من أشعة الشمس، حيث يختار 27% مستحضرات الوقاية من الشمس الآمنة على الشعاب المرجانية، والمهتمون بهذه المنتجات على استعداد لدفع 14% أكثر مقابلها، ومع ذلك اختار 16% فقط التغليف المستدام، وهم غير مستعدين لدفع المزيد مقابل ذلك.
تتوافق النتائج مع تقرير اتجاهات Google الأخير الذي وجد أن مصطلحات "واقي الشمس" وكذلك "كيف يبدو سرطان الجلد" يتم البحث عنها أكثر من أي وقت مضى في الولايات المتحدة مما يشير إلى أن هناك حاجة إلى زيادة التثقيف حول السلامة والحماية من أشعة الشمس، ويستمر تغير المناخ في التفاقم.
