الأربعاء 03 يوليو 2024 الموافق 27 ذو الحجة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يعطَى المصاب بضربة الشمس خافض حرارة؟.. أخصائي يجيب

الخميس 27/يونيو/2024 - 11:00 ص
هل يعطي المصاب بضربة
هل يعطي المصاب بضربة الشمس خافض حرارة؟


هل يعطى المصاب بضربة الشمس خافض حرارة؟.. سؤال يشغل بال العديد من الأشخاص، وبخاصة من يتعرضون لأشعة الشمس لمدة طويلة بشكل يومي بسبب ظروف عملهم ويتخوفون من الإصابة بضربة الشمس، والتي تعد من الحالات الطبيبة الطارئة التي تهدد الحياة سواء لدى الأطفال أو الكبار؛ وعند إهمال علاجها بشكل سريع فقد يحدث تلف الدماغ وفشل الأعضاء أو أحيانًا الوفاة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على هل يعطى المصاب بضربة الشمس خافض حرارة؟.

هل يعطى المصاب بضربة الشمس خافض حرارة؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يعطى المصاب بضربة الشمس خافض حرارة؟، يحذر الدكتور أيمن غنيمات، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، من إعطاء المصاب بضربة الشمس خافضات الحرارة مثل: الباراسيتامول والأسيتامينوفين، إذ قد تتسبب في حدوث مضاعفات غير مرغوبة، ولكن يجب أن يتم خفض درجة حرارة المصاب عن طريق وضعه في مغطس الماء البارد، وعمل الكمادات الباردة على القبة وبين الفخذين وكذلك تحت الإبطين، فضلًا عن إمكانية اتباع تقنية التبريد بالتبخير، بالإضافة إلى شرب بعض السوائل في حال عدم فقدان الوعي.

كم تستمر أعراض ضربة الشمس عند الأطفال؟

وبخصوص إجابة سؤال كم تستمر أعراض ضربة الشمس عند الأطفال؟، يؤكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه في غالبية الحالات تتحسن الأعراض لدى الطفل المصاب بضربة الشمس خلال نصف ساعة وربما تستمر إلى يومين، منبهًا إلى أنه في حال عدم تحسن الأعراض خلال ساعة يجب استشارة الطبيب المختص.

شخص مصاب بضربة شمس

ماذا أفعل إذا أصبت بضربة شمس؟

وبشأن إجابة سؤال ماذا أفعل إذا أصبت بضربة شمس؟، يوصي الدكتور أيمن غنيمات، باتباع بعض الإسعافات الأولية العاجلة في حال التعرض للإصابة بضربة الشمس أو ضربة الحر، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:

  • جلوس المصاب بضربة الشمس في مكانٍ بارد.
  • مع خلع الملابس غير الضرورية.
  • ثم النوم من خلال الاستلقاء على أحد الجانبين بما يتيح للمصاب تعريض أكبر مساحة ممكنة من الجلد المصاب للهواء.
  • وتبريد جسم المصاب كاملًا عن طريق استعمال إسفنجة مبللة بالماء البارد أو من خلال رش الماء البارد على جسم الطفل، مع إمكانية توجيه مروحة على الطفل لتقليل درجة حرارته.
  • وكذلك وضع أكياس الثلج على جسم الطفل قدر الإمكان.
  • كما يجب الاهتمام بقياس درجة حرارة جسم المصاب، ومحاولة تخفيض درجة حرارته إلى 39 أو أقل خلال أسرع وقت ممكن؛ فزيادة مدة تعرض المصاب للحرارة المرتفعة تزيد من احتمالية حدوث المضاعفات.
  • كما ينصح بعدم إعطاء الطفل أدوية الأسبرين أو الأسيتامينوفين من أجل تخفيض درجة حرارته؛ تفاديًا لحدوث مشكلات صحية غير مرغوبة.
  • وفي حال كان الشخص المصاب بضربة الشمس واعيًا يتم إعطائه بعض السوائل، التي تعوض ما فقده الجسم مع تفادي الإصابة بالجفاف.