الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

استراتيجية جديدة للاختبارات خلال الحمل تقلل من خطر الوفاة بين حديثي الولادة

الخميس 11/يوليو/2024 - 06:00 ص
إمراة حامل.. أرشيفية
إمراة حامل.. أرشيفية


توصلت دراسة جديدة إلى أن اختبار الحوامل اللائي يبدين منخفضات الخطورة لزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية وعلاجهن بناءً على النتائج؛ يقلل بشكل فعال من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات عند الأطفال حديثي الولادة.

الولادة المبكرة، التي تُعرف بأنها أي ولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل، هي السبب الرئيسي للمرض والوفاة عند الأطفال حديثي الولادة. ويبحث الباحثون عن طرق لمنع الولادة المبكرة بشكل أفضل وتحسين نتائج الأمهات والأطفال نتيجة لذلك، وربما وجدوا واحدة.

هذا وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Diagnostics، والتي وجدت أن فحص حالات الحمل منخفضة المخاطر سريريًا باستخدام اختبار العلامات الحيوية لدم الأم للتحقق من خطر الولادة المبكرة التلقائية، يليه توفير علاجات وقائية لأولئك الذين تم فحصهم بشكل إيجابي، في الواقع يحسن نتائج حديثي الولادة.

اختبار جديد

يمكن للأطباء استخدام الاختبار، الذي تقدمه شركة Sera prognostics ويسمى اختبار PreTRM®، بين الأسبوعين 18 و20 من الحمل لقياس وتحليل البروتينات في الدم التي تنبئ بشكل كبير بالولادة المبكرة.

للتأكد من أن الاختبار سيؤدي في الواقع إلى تحسين النتائج الصحية لحديثي الولادة، أجرى الباحثون تجربة AVERT PRETERM TRIAL على 1463 من الأمهات الحوامل في مستشفى ChristianaCare في ولاية ديلاوير.

تم فحص المشاركين بحثًا عن مخاطر الولادة المبكرة في منتصف الحمل، وتم تقديم التدخلات لأولئك الذين وجدوا أنهم أكثر عرضة للخطر بما في ذلك إدارة الرعاية والتعليم المكثف والأدوية مثل البروجسترون المهبلي والأسبرين بجرعة منخفضة.

وتمت مقارنة نتائجهم مع نتائج ما يقرب من 10000 مريضة أنجبن خلال فترة السنتين قبل بدء التسجيل في التجربة.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين تم فحصهم وعلاجهم عند الضرورة شهدوا انخفاضًا بنسبة 18٪ في معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات الشديدة عند الأطفال حديثي الولادة، وانخفاضًا لمدة سبعة أيام في متوسط ​​مدة إقامة الأطفال حديثي الولادة في المستشفى، وزيادة في متوسط ​​عمر الحمل عند الولادة قبل 32 أسبوعًا من 2.48. أسابيع.

وأسفرت طريقة الاختبار والعلاج أيضًا عن انخفاض مدة بقاء الأطفال حديثي الولادة في المستشفى لمدة 28 يومًا للأطفال المولودين قبل 32 أسبوعًا من الحمل، مما يقلل الوقت الذي يقضيه في المستشفى لأولئك المعرضين لخطر الولادة المبكرة.

ارتبطت استراتيجية الاختبار والعلاج بانخفاض كبير في معدلات مراضة ووفيات الأطفال حديثي الولادة، ومدة الإقامة في المستشفى ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في جميع السكان الراغبين في العلاج.

وارتبط أيضًا بانخفاض احتمالات الولادة المبكرة والولادة المبكرة التلقائية في مختلف أعمار الحمل عند الولادة، وانخفاض متوسط ​​مدة الإقامة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمقدار 0.6 يوم لكل حمل عبر جميع حالات الحمل التي تم اختبارها.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن: "نتائجنا تشير إلى أن الفحص الشامل والعلاج لمنع مضاعفات PTB بين النساء اللاتي يفتقرن إلى عوامل الخطر السريرية التقليدية هو استراتيجية فعالة."