ما هي الإنزيمات الهاضمة؟.. تعرف على أنواعها

ما هي الإنزيمات الهاضمة؟.. يتكون جسم الإنسان من عدة أعضاء داخلية، وكل عضو يقوم بوظيفة معينة هامة للجسم، وهناك بعض المركبات التي تساعد هذه الأعضاء على القيام بوظائفها بشكل طبيعي وسليم، ومن أهم هذه المركبات الإنزيمات الهاضمة، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي الإنزيمات الهاضمة؟.

ما هي الإنزيمات الهاضمة؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي الإنزيمات الهاضمة؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، تعد الإنزيمات الهاضمة عبارة عن محفزات بيولوجية بروتينية، وظيفتها القيام بعمليات كيميائية متعددة داخل الجسم، كما أنها تؤثر على سرعة حدوث بعض التفاعلات الكيميائية؛ إذ تدخل فيها كعامل يسرع أو يبطىء  منها دون أن يتم استهلاكها.

جدير بالذكر أن جسم الإنسان يحتوي على أكثر من 5000 نوع من الإنزيمات، ولكل نوع منها وظيفة معينة، كما أن هناك أشكالًا معقدة ودقيقة من الإنزيمات تتناسب مع حجم الجزيئات التي تلتحق بها لبدء عمليات المتعددة.

وتقوم الإنزيمات الهاضمة بدور هام في عملية هضم الطعام؛ إذ تحفز التفاعلات الكيميائية اللازمة لعمليات الهضم المختلفة. 

أنواع الإنزيمات الهاضمة

من أبرز أنواع الإنزيمات الهاضمة ما يلي:

إنزيم الأميليز 

يحفز هذا الإنزيم عملية هضم وتحويل الكربوهيدرات إلى سكريات، ويوجد بالغدد اللعابية، وأيضًا بالبنكرياس، وكذلك بالأمعاء الدقيقة.

وعادة ما يؤثر نقص هذا الإنزيم على الصحة العامة وليس فقط على عمليات الهضم؛ إ إنه مسؤول أيضًا عن تحليل خلايا الدم البيضاء الميتة، وعدم تحللها؛ فعند نقصه بالجسم تتكون تورمات بها صديد.

إنزيم البروتيز 

فيما يكون إنزيم البروتيز هو المسؤول عن تحليل البروتينات وتحويلها لأحماض أمينية، ويوجد بالمعدة، والبنكرياس، والأمعاء الدقيقة.

وفي حال حدوث أى نقص بهذا الإنزيم قد تحدث عدة مشكلات في الجسم ومنها: القلق، وأيضَا قلة النوم، وكذلك التهاب المفاصل وهشاشة العظام؛ نتيجة نقص كمية الكالسيوم في الدم.

يشار إلى إنزيم البروتيز يخلص الجسم من بعض أنواع البكتيريا والفيروسات في الدم؛ لذا يتسبب نقصه كذلك في حدوث الالتهابات وقلة كفاءة الجهاز المناعي.

 إنزيم ليبيز 

يقوم إنزيم ليبيز بتحليل الدهون، وتحفيز عملية تحويلها إلى أحماض دهنية في البنكرياس والأمعاء الدقيقة.

وعند حدوث نقص في هذا الإنزيم تحدث بعض الأضرار الصحية على النحو التالي:

• زيادة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.
• كما يكون هناك صعوبة في إنقاص الوزن.
• واحتمتالية الإصابة بداء السكري.
• كما يكون هناك صعوبة في تخلص خلايا الجسم من الفضلات أو امتصاصها للغذاء.
• وأخيرًا، حدوث تشنج بالعضلات، لاسيما بمنطقة الأكتاف؛ نتيجة نقص مؤين الكالسيوم في الدم.

 إنزيم البابين 

يحفز إنزيم البابين عملية تحليل البروتينات التي توجد في اللحوم، فيساعد على معالجة مشكلات الهضم والغازات، والتخلص من الأنسجة الميتة والضارة في الجسم.

 إنزيم اللاكتيز 

يقوم هذا النوع من الإنزيمات بتحليل وهضم اللاكتوز الذي يوجد في سكر الحليب.

وعادة ما يؤثر نقصه على الإنسان عند الكبر، إذ يتسبب نقصه في المعاناة من صعوبة في هضم سكر الاكتوز فيما يعرف بـ"عدم تحمل اللاكتوز".

 إنزيم البروميلين 

بينما إنزيم البروميلين هو أحد الإنزيمات المضادة للالتهاب، ويفيد في منع حدوث التهاب المفاصل.