الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل التعرض لتلوث الهواء قبل الولادة يؤدي لـ الشلل الدماغي؟

السبت 13/يوليو/2024 - 09:00 م
الشلل الدماغي
الشلل الدماغي


وجد فريق من الباحثين في مجال الصحة البيئية وجود علاقة بين التعرض قبل الولادة لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة وزيادة خطر الإصابة بالشلل الدماغي.

في الدراسة التي أجراها باحثون من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة ووزارة الصحة الكندية وجامعة أوتاوا وجامعة ماكجيل، والتي نشرت في مجلة JAMA Network Open، قامت المجموعة بتحليل المعلومات الصحية في قواعد بيانات المرضى من المستشفيات في أونتاريو بكندا.

الشلل الدماغي

الشلل الدماغي (CP) هو مجموعة من الحالات العصبية التي تؤثر سلبًا على الحركة والوضعية.

لا تتفاقم الأعراض بشكل عام مع تقدم عمر الطفل، ولا تتحسن.

تنجم هذه الحالة دائمًا تقريبًا عن تلف دماغ الجنين النامي قبل الولادة.

تأثير استنشاق الهواء الملوث أثناء الحمل

في هذا الجهد الجديد، اكتشف فريق البحث النظرية القائلة بأن استنشاق الهواء الملوث أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض الشلل الدماغي لدى الجنين.

بالنسبة للدراسة، ركزوا فقط على تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة.

وقام الباحثون بتجميع معلومات المرضى من قاعدة بيانات لعدة مستشفيات في أونتاريو بكندا.

وركز الباحثون خلال دراستهم على الولادات الفردية التي حدثت بين أوائل عام 2002 وأوائل عام 2017، وقد أدرجت في الدراسة ما مجموعه 1،587،935 زوجًا من الأم والطفل - تم تشخيص إصابة 3،170 طفلًا بالشلل الدماغي في وقت ما بين الولادة وعمر 18 عامًا.

وقام الباحثون أيضًا بحساب متوسط ​​مستويات التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة لجميع الأمهات قبل الولادة.

وجد فريق البحث زيادة بنسبة 12% في خطر الإصابة بالشلل الدماغي لكل زيادة قدرها 2.7 ميكروجرام/م 3 في متوسط ​​تركيزات الجسيمات الدقيقة.

بحث الفريق أيضًا عن الارتباطات مع الأوزون وأكسيد النيتروز ولم يجدوا شيئًا.

ومع ذلك، فقد وجدوا أن الخطر بالنسبة للأطفال الذكور كان أعلى قليلًا منه بالنسبة للأطفال الإناث، ووجدوا أيضًا أن خطر التعرض للشلل الدماغي يرتفع خلال جميع أسابيع الحمل، مع عدم وجود فترة زمنية أكثر خطورة من أي فترة أخرى.

ولاحظ فريق البحث أن مستويات التعرض التي وجدوها لدى أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لم تكن غير عادية أو شديدة.

ولم تعمل أي من الأمهات المشمولات في الدراسة في المصانع أو الأماكن الأخرى حيث كانت المستويات مرتفعة بشكل غير عادي.